أهم الأخبار
أخر الأخبار

مخططات قحت

اسحاق احمدفضل الله

و الإمارات و ترك و هداليا و نظار قبائل الشرق و كتلة الشرق و الشمال في مقابل كتلة إتفاقية الجنوب و مصالحات و شراء طرق صوفية و البعث و شاويش و دولة الأقازيان و نظرية ( المط) و تطويع الشعب
و الأسماء هذه كانت هي شطة و ليمون خروف العيد
و الأسماء هذه سوف تسمع منها ما لم تسمع و ما تسمعه تعجز عن فهمه
و تعجز عن فهمه لأن الحرب الآن سلاحها الأعظم هو ألا تفهم
.. و حديث العيد كان حدثه الأكبر هو الكشف على جهاز تجسس إليكتروني يعمل منذ عام ٢٠١٧ و الجهاز ما يميزه هو أنه يلغي كلمة …. ( أسرار)
السر الآن ليس شيئاً سوى ما تحمله في ذهنك فقط
لكن ما يدير الأمر الآن ليس هو الجهاز هذا
ما يديره هو السلاح الجديد ..
الإشاعات ….
و التصميم الهندسي السايكولوجي الجديد..
و من الأسلوب الجديد أن الإشاعة ( و حتى الكلمة الواحدة) تُصمم بحيث تحمل مائة معنى مختلف
….
و …. ترك قبل العيد يخنق الخرطوم و يغلق العقبة
و يصنع كتلة شخمة من نظارات الشرق و الشمال
و الركام هذا يصبح تعامل المخابرات معه نموذجاً للأسلوب المخابراتي الجديد
….. الإشاعة
و أنت سوف تسمع اليوم أن الإمارات / حليف قحت / هبطت هناك
و أنها قدَّمت الملايين
و سوف تسمع عن هداليا و الخرطوم والسيد (ب)
و المشهد الذي يجري في الشرق يعاد نسجه بأصابع السيد دحلان
و المخابرات تعلم أن المواطن لا هو يستطيع أن يغوص إلى الجذور ليعرف الحقيقة و لا هو يستطيع إعادة تفسير الرطانات السياسية …
و أن المواطن سوف يُصدِّق فتصديق الخراب له طعم لذيذ ..
و من المفهوم عند أجهزة المخابرات أن الإشاعة لا بد من دعمها بشيء
و اليوم أو غد المراطن سوف يسمع الحديث الذي يقول
: – أنتظروا …. فالسيد ترك الذي يرفع الحصار بمناسبة العيد لن يعيد إغلاق الطريق
ليصبح الأمر شهادة يُقدِّمها ترك ضد نفسه
( و الإيجاز هذا لا نذهب إلى إلى الجدال معه الآن … و نكتفي بأن الحكاية كلها كاذبة
و أن مخطط شراء ترك هو بعض أحلام إحدى الدول )
هذه الدولة التي تسعى لهدم السودان و تستخدم إتفاقية الجنوب و إعطاء الحركات المسلحة كل شيء. الدولة هذه يقلقها أن كتلة الشرق تصبح معادلاً لاتفاقية جوبا
و أن إتفاقية جوبا التي جعلت السلطة و الجيش و السودان في جيب الحركات المسلحة تجد الآن من يحفر خندقاً أمام دباباتها
و هذه الدولة ما يجعلها الآن حريصة على الهدم هو أنها
غرست أسنانها في السعودية
و غمستها في حرب اليمن ( ثم تحولت ضدها الآن هناك … و جعلت جنوب اليمن يقاتل السعودية و أقامت حكومة مقابلة لحكومة عبد ربه )
( ثم الكشف الآن عن أنها بواسطة جهاز المخابرت الإليكتروني الجديد ظلت تتجسس على السعودية … )

و هي التي تخسر إرتريا و مصر لصالح السعودية
أو هي التي تخسر الآن في كل مكان تحرص على بقائها في السودان
و تستخدم كل شيء
و تستخدم الإشاعة الآن … و سيلاً آخر من الوسائل
و حتى تحريف معاني الكلمات
و من الكلمات الآن كلمة ( مصالحة) التي كانت من كلمات العيد بعد خطاب حمدوك
…………
و معركة التقراي و تقدم جيشها في إثيوبيا
و حديث آبي أحمد و حديث السد و حديث إرتريا و حديث البحر الأحمر كلها يمسك بعضها ببعض
و حتى العراق البعيد يُستخدم في المعركة في السودان
فالإشاعات و تبديل معاني الكلمات في الحرب بعضه هو السفير السعودي يلقى البني عامر و الهدندوة لإصلاح كريم
و نُحدِّث عن هذا …. لكن إشاعة سوف تنطلق لتحويل اللقاء هذا إلى خمر
و … و …
و الأجواء هذه … أجواء تحويل كل تمر إلى خمر هي الآن الأجواء التي تجعل الإسلاميين يستمعون إلى كلمة مصالحة)
التي جاءت في خطاب حمدوك يوم العيد
الإسلاميون يستمعون للكلمة ثم يقولون
: – مصالحة .. يعني شنو … ؟
و دكتور غازي يقول شيئاً ..
و أمين حسن عمر يوجز الأمر في جملة تعني أن الإسلاميين يتحدَّثون مع من يملك قراره فقط
و غندور حين يذهبون إليه لتسليمه خطاب المصالحة يرفض
غندور قال
: …. مصالحة بعض إطلاق المعتقلين
أو محاكمات
و بشرط أن تكون المحاكمات مذاعة على الهواء … راديو و تلفزيون …
قال : – بعدها فقط نستلم ( مجرد إستلام) المبادرة
بعدها ندرس ما تقصده جهات قحت الألف من كلمة …. مصالحة …
و غندور يرفض إستلام الخطاب
السطور هذه هي عناوين نسترسل في شرحها إن شاء الله
فالسودان الآن على حافة الهاوية
و الخراب يخطط بواسطة جهل الناس بمعنى ما يجري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons