ليس هناك أدنى غرابة في أن ينسق الحزب الشيوعي مع أذرعه الشيوعية العسكرية بقيادة عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو لاجتياح الخرطوم وترويع الشعب وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة فتاريخه كله دماء وأشلاء وموت وترويع وترعيب وابادة٠
إنه الحزب الذي قصفت حكومته الجزيرة أبا وهو الحزب الذي هجم على المصلين في مسجد الخليفة بود نوباوي فقتل من قتل منهم وأرعب من أرعب وجرح من جرح٠
الاستغراب في أمرين :
الأول أن تسمح أجهزتنا الأمنية لقيادته في الجلوس لحركات تحمل السلاح في وجه الوطن كأن الأمر لا يعنيها ولايشكل على البلاد خطراً٠
والثاني أن يساند الحزب ويدعم ياسر العطا جهاراً نهاراً ويثني على مجهوداته الجبارة لإطلاق سراح قياداته المعتقلين بجوبا رغم تأمرهم على الوطن ومواطنيه٠
موقف نبذل النصح فيه لسعادة الفريق الأول البرهان بأن يراقب تحركات ياسر العطا فالحزب الشيوعي وضح أنه جهزه وأعده قائداً لانقلابه الذي هو قاب قوسين٠
نعم ترديد اسم ياسر العطا في البيان جزء من حملة الترويج له حسب تقديرات الشيوعي حتى ولو كانت تلك التقديرات خاطئة فهو حزب كثير الأخطاء عظيم التجاوزات باهت التقديرات٠ ومن ذلك تنسيقه مع حركات مسلحة تستهدف أمن وسلامة الأمة وأمان المواطنين٠
عمر كابو