التقت السيدة مريم الصادق وزيرة الخارجية بمكتبها صباح اليوم الاثنين بأتوك كاري وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته للسودان التي تستغرق ثلاثة أيام و التي سيزور خلالها عدة ولايات.
قدم أتوك تهانيه وتهاني الأمين العام انطونيو غوتيريش لوزيرة الخارجية مريم الصادق بمناسبة توليها حقيبة الوزارة ، مرحباً بالمشاركة الفعلية للمرأة في تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر أن التعاون المثمر بين حكومة السودان ويوناميد يعتبر مثالاً يحتذى به في التعامل بين الدول ومنظمة الأمم المتحدة من جانبها، ثمنت الوزيرة مريم الصادق متانة علاقات التعاون والاحترام المشترك
بين السودان ومنظمة الأمم المتحدة، والتغيير في الدبلوماسية السودانية في تعاملها معها من منطلق الدفاع عن النفس إلى المبادرة والانفتاح والشراكة الحقيقية.
وبحث اللقاء وزيرة الخارجية مريم الصادق ومنظمة الامم المتحدة سبل تعزيز التعاون بين حكومة الفترة الانتقالية ويونيتامس وتوقيع اتفاقية وضع البعثة.
وأمن الطرفان على أهمية التوازن في التوظيف واستيعاب سودانيين في مختلف مستويات الوظائف المحلية والدولية للبعثة والتعاقد مع الشركات السودانية وذلك للاستفادة من الخبرات السودانية بالداخل والخارج.
وفي ختام اللقاء، ثمنت الوزيرة أهمية الشراكة والتعاون بين حكومة السودان والأمم المتحدة في المجالات كافة لتحقيق الأهداف المرجوة.
رئيس البعثة
وفي ذات السياق صرح رئيس يونتاميس قبل اسبوع موضحا أن عمله سيتم بالتشاور والتعاون والتنسيق التام مع كافة مؤسسات الحكم الانتقالي في السودان، وعلى رأسها اللجنة الوطنية التنفيذية للتنسيق مع البعثة.
وسيباشر رئيس بعثة يونيتامس أعماله بلقاءات مكثفة مع كافة قيادات هياكل السلطة الانتقالية بالسودان بعد انقضاء فترة تدابير الحجر الصحي الخاصة بجائحة كورونا.
وفي 25 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن السودان انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة بدارفور “يوناميد”، تمهيدا لبدء عمل بعثة “يونيتامس” مطلع العام الجاري.
ووفق قرار مجلس الأمن الدولي، يستمر تفويض بعثة “يونيتامس” اعتبارا من يناير/كانون ثان الجاري، لمدة عام قابل للتجديد، على ألا يتجاوز تفويضها نهاية المرحلة الانتقالية في السودان.
وتتركز مهام البعثة على 4 محاور وهي دعم عملية التحول السياسي، ووضع الدستور، وتنفيذ الوثيقة الدستورية، والتمهيد لإجراء الانتخابات، لتحقيق السلام الشامل والمصالحة الوطنية في السودان