رويترز” عن مسؤولين امريكيين قولهم إن الهجوم الصاروخي، الذي استهدف، قاعدة “عين الأسد” في العراق، التي تستخدمها القوات الأمريكية، يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران.
وتحدث المسؤولين إلى الوكالة شريطة عدم ذكر اسمائهم بأن الهجوم الأخير يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران، لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات.
وقال البنتاغون إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين لكن متعاقدا مدنيا أمريكيا توفي بأزمة قلبية أثناء الاحتماء من الصواريخ.
وأوضحت وزارة الدفاع ألأمريكية أن الصواريخ أطلقت على ما يبدو من عدة مواقع شرقي القاعدة العراقية، التي استهدفت العام الماضي بهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من إيران مباشرة.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن مسؤولين أمريكيين يدرسون الحادث عن كثب.
وقال بايدن للصحفيين قبل اجتماع مع مشرعين في المكتب البيضاوي “حمدا لله لم يُقتل أحد في الهجوم الصاروخي… نعمل على تحديد هوية المسؤولين وسنصدر قراراتنا عندما نصل إلى هذه اللحظة”.
وأعلن مسؤولون عراقيون أن 10 صواريخ سقطت في القاعدة لكن البنتاغون كان أكثر حذرا، قائلا إنه كانت هناك عشر “صدمات”.
ووقعت ثلاث هجمات صاروخية في العراق في فبراير الماضي على مدى يزيد قليلا عن أسبوع استهدفت مناطق تستضيف قوات أو دبلوماسيين أو متعاقدين أمريكيين.
وأسفر هجوم في 16 فبراير على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة تقيم تأثير الهجوم والجهة المسؤولة عنه.
وتابعت ساكي في مؤتمر صحفي “إذا خلصنا إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الرد سنتحرك مجددا بطريقة مناسبة وفي التوقيت الذي نختاره، مضيفة أن “ما لن نفعله هو اتخاذ قرار متسرع غير قائم على حقائق يؤدي إلى مزيد من تصعيد الوضع أو يخدم أعداءنا”.
وفي السنوات الأخيرة، كان هناك ارتفاع هائل في استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أو داعش.