(مساخة) امين حسن عمر .. تغيظهم !


والعجز الذي نعني هو اتخاذ قرار سيادي ينهي حالة التطاول وتجاوز الصلاحية والمهمة التى من اجلها ارسل الالماني (فولكر) والمهمة عنوانها يقول (تسهيل الحوار) ضمن احد عشر عنوانا تختص بالنازحين والدمج وسلام جوبا والانتخابات و … و …. .

و الخارجية قبل فترة تعقد مؤتمرا صحفيا لتقول للعالم ان (اداء البعثة كان ضعيفا) و دون المطلوب !

و فولكر وهو يعد تقريره الثاني لمجلس الامن يشيد بالقوات الامنية و تراجع الاستخدام المفرط للقوة ولكنه لم يقل ان الامور على مايرام .

والتمديد يتم لعام كامل (باخر نفس) فلا امريكا تعى ما حولها ولا الروس (فاضيين) عن ادارة ملف الحرب الروسية الاوكرانية !

فولكر وهو عائد محبط للخرطوم كان يرقص [الجيركي] تحت الجاكت لان الراتب والمخصصات (ماشة)

و زعلان للطناش الذى قوبل به بمجلس الامن الدولي . التمديد (الفني) المعروف دبلوماسيا انه ادني درجات القناعة بالمهمة.

وفولكر وهو عائد لامبراطوريته بالخرطوم يقيم حفل عشاء اسماه (وقفة تضامنية) مع اسر الشهداء وما احضره فولكر يومها (اربعين) شمعة والاربعين دعوة التى وجهها حضر منها (خمسة) هى عدد الشمعات التى اضيئت !

وفولكر يتلقي استهجانا من اسر بعض الشهداء فى بيان غاضب والبيان يقول : شكر فولكر اضاءة الشموع لن تخدم قضية العدالة والقصاص .

وما يجعل فولكر يتحسس عنقه هو ما سمعة البارحة من القيادي الاسلامي د.امين حسن عمر وامين المشهود له بالردود المفحمة وامين الذي لا يخلو من (مساخة) و برودة الطرح.

يقرأ لفولكر حديث و الحديث هو ما فتح (نيران جهنم) على الالمانى والحديث هو :
(لا نية لدينا لنتحدث مع الاسلاميين او اشراكهم فى الحوار)
و امين الساخر لم يترك الرجل يرفع اصابعة عن (الكيبورد) ليباغته … بالجمبة الفيها الحديدة و امين يقول لفولكر :

(و نحن ايضا لا نأبه لحوار يديره الاجانب و اصحاب الاجندات المعلومة و لا نريد ان نكون طرفا فيه . فهو غالبا غبار سوف تزروه الرياح حيث تلقي حمولتها) … إنتهي

وان استبدل امين حمولتها ب (فضلاتها) لما جافي الحقيقة .

وكلام امين (طااارت) به الاسافير تداولا ومن كان مهذبا كتب معلقا (اديلو ابن ال …..) والسوداني (جنو ماجن) التدخل و رفع الكلفة والسوداني اول ما يقوله إن رأي عوجا هو …

(البلد دي ما فيها رجال) ؟

والجملة هذه (طقشت شباك القصر الجمهوري) منذ يوم امس الاول ! والرسالة وصلت لرئيس مجلس السيادة

و ما اكثر المتذمرين من هذا التطاول و (الدوس) المتعمد للسيادة الوطنية التى ظل يجاهر بها هذا (الفولكر) !

و سيظل السؤال هو الى متى سيبقي القصر صامتا . فإن تابعت الاخبار رأيت البرهان بقامته الفارعة و ان استرقت السمع سمعت سين وسوف وسنعمل و … و ….

الطرد و طلب الاستبدال هما اجراءآن متعارف عليهما دبلوماسيا . واقل (واجب) يمكن ان يفعله البرهان ولن يلومه عليه احدا لاسترداد كرامة شعبه وايقاف استباحة وطن بدأت تنداح بلا رادع .

البرهان إن لم يفعلها فسيفعلها (جهينة) وجهينة هو الشعب وله مع غردون تجربة وتاريخ.

و إن فعلها البرهان كانت اامن للوطن و اضمن لحفظ سيادته و فى نهاية المطاف فالنتيجة واحدة
(بوابة المغادرة) بمطار الخرطوم فإما (كرسي) واما (صندوق) .

حالة (الخليع) التى تنتاب السيد (فولكر) مردها الى قناعة الامم المتحدة ان كلمة السر وضبط البوصلة بالسودان يملكها القطاع الوطني العريض ولكنهم لن يصرحوا بذلك
و يعلمون الف حساب ان من سيجعلهم يقفزون بالشبابيك هى غضبة هؤلاء

و ما يجعلهم كلما عثر احدهم فى شراك نعله قال (الكيزان) هم هم ! و من يعلم اماكن [غرف التفتيش] و المحابس و(افياش) الاقتصاد هم هم و من يملك قرار العودة بلا اذن من احد هم هم وان لم يعودوا فسيظل الوطن يعرج طويلا.

وما لم يقله امين حسن عمر فى صفحته عبر (الفيسبوك) هى ما يبحث عنها الغرب ليستبيح الوطن  هى جملة والجملة غالية يمكن ان يقايضا بها برأس  (بايدون) و (ترامب) و (اوباما) و هى ....

(ايها الاسلاميون تحسسوا اسلحتكم)

وان قالها امين لاصبحت امرا واجب النفاذ ولكنه قال يوما ما لن نوجه اسلحتنا نحو شعبنا !

وما يريده الخارج فقط من امين هى هذه الجملة الشنيعة ليجهزوا على السودان

و امين (الواقع من السماء سبعة مرات) يقول من اعلى النظارة

(تلقوها عند غافل) .

قبل ما تنسي: —
فخامة رئيس مجلس السيادة سيادة الاوطان ليست بضاعة للتقسيط فاما ان تستباح البلاد كلها او تبقي كلها فاختر لنفسك طريقا واضحا لا لجلجة فيه ولا غموض . فادعو مجلس الامن الوطني واسمعونا رايا صراحا حول هذا الرجل .

صبري العيكورة