أكدت بترا خوري، مستشارة رئيس الحكومة اللبنانية للشئون الصحية، أن كل الجهات الضامنة في لبنان باتت مفلسة، محذّرة من استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
وبحسب تصريحات نقلها موقع “النشرة” اللبناني، قالت خوري إن “كل الجهات الضامنة مفلسة من التعاونية إلى الضمان إلى ميزانية الجيش، وتحتاج جميعها إلى تمويل”.
ولفتت مستشارة رئيس الحكومة للشئون الصحية إلى أن المستشفيات الخاصة توقفت عن إدخال مرضى التعاونية وقوى الأمن والجيش، قائلة: “إذا بقي الواقع على ما هو عليه، فكل الجهات الضامنة ستتوقف”.
وعلقت خوري على بيان مصرف لبنان الذي أكد أن الفاتورة الطبية حتى 20 مايو/ أيار الجاري، تتخطى كامل مبالغ العام 2020، مؤكدة عدم صحة هذا الكلام.وقالت: “هو كلام غير صحيح، والحقيقة هي أن الفواتير التي يتحدث عنها مصرف لبنان تتضمّن مستحقات متراكمة من العام 2020 بقيمة 500 مليون دولار، والفواتير المقدمة اليوم من الوكلاء هي بقيمة 500 مليون دولار، وبالتالي فواتير الـ 2021 ليست بقيمة نحو مليار دولار كما يقول مصرف لبنان بل إن نصف هذا المبلغ هو فواتير من العام 2020”.
وقالت: “هو كلام غير صحيح، والحقيقة هي أن الفواتير التي يتحدث عنها مصرف لبنان تتضمّن مستحقات متراكمة من العام 2020 بقيمة 500 مليون دولار، والفواتير المقدمة اليوم من الوكلاء هي بقيمة 500 مليون دولار، وبالتالي فواتير الـ 2021 ليست بقيمة نحو مليار دولار كما يقول مصرف لبنان بل إن نصف هذا المبلغ هو فواتير من العام 2020″.
وصرحت في وقت سابق قايله : الى اننا “وصلنا الى نقطة جيّدة بأعداد الاصابات، ويجب ألا نعود الى الوراء خصوصًا مع فتح أبواب التلقيح”.واعتبرت خوري في حديث تلفزيوني، بان الناس ارتاحت لان ارقام الاصابات بفيروس كورونا انخفضت، ونحن اليوم نشهد مطالبات كبيرة لاعادة فتح القطاعات قبيل عيد الفطر. واوضحت باننا اليوم ندفع ثمن التجمعات التي حصلت في عيد الميلاد، وعلى الناس التزام المنازل في فترة الاعياد وليس التجمّع فيها لكي نصل الى حزيران بأعداد مقبولة ونعود في شهر تموز وآب الى حياة شبه طبيعيّة.
