قال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، العميد د. الطاهر أبوهاجة، إن من يريد الحكم الديمقراطي فعليه أن يستعد للانتخابات .
وأضاف: “من كانوا يخططون ليل نهار لإطالة الفترة الانتقالية لأقصى مدة، هم أنفسهم من يحلمون بتحريك الشارع للعودة القهقرى إلى ما قبل 25 أكتوبر، عسى أن تتحقق أحلامهم”.
وتابع: “ينسى هؤلاء أن قرارات الثورة التصحيحية والاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة، القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ود.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء يمثل رغبة وخيار ملايين السودانيين الذين علموا فلزموا، علموا أن من يريد الحكم الديمقراطي فعليه أن يستعد للانتخابات.
ومضى قائلاً: “فلن يجدي البكاء على الأطلال وعلى اللبن المسكوب، الذين يرفعون أصواتهم فوق صوت الملايين اليوم صعب عليهم الفطام، فطام السلطة “.
وزاد أبو هاجة: “حينما أضاعوا الوقت والبلاد في السفاسف، فقطعوا أرزاق الناس وضايقوهم في معايشهم، وعطلوا العدالة فظهر الفساد في البر والبحر واجتهدوا ليلاً ونهاراً لإضعاف المنظومة الأمنية وتفكيكها، وإضعاف القوات المسلحة، فلا بواكي لهم اليوم، لقد أضاعوا الفرصة، وها هو لسان حالهم اليوم يقول أرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت.. ولكن هيهات”.