تعود من جديد قضية القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان ، بعد ان قال المستشار السابق للرئيس المصري الراحل محمد مرسي،أحمد عبدالعزيز بأنه لدية الأدلة التي تثبت يام السلطات المصرية باغتيال القيادي في الجماعة داخل السجن.
ودون عبد العزيز على حسابه في موقع تويتر متهما السلطات المصرية: ” الحقيقة التي باتت مؤكدة لا يخالطها شك هي: تم اقتياد النائب الدكتور عصام العريان من محبسه الانفرادي إلى غرفة رئيس مباحث سجن العقرب، وانهال عليه (ثلاثة ضباط) بالضرب، بقصد القتل (وليس بقصد التعذيب) ولم يتركوه إلا جثة هامدة.
وأضاف: ” الدكتور عصام العريان كان (محكوما ظلما بالإعدام)! لكن اشخاص في مصر، لم يشأ تنفيذ (الحكم)؛ كي لا يصبح العريان رمزا من رموز الأمة في موته، كما كان رمزا من رموزها في حياته، فتخلص منه بهذه الطريقة البشعة، وادعى أنه (مات) على إثر مشادة كلامية مع قيادات إخوانية، رغم أنه محبوس في زنزانة انفرادية!”.
وتابع بقوله: “نحتسب الدكتور العريان عند الله شهيدا، وسيذكره التاريخ رمزا مصريا عربيا إسلاميا، قل نظيره، فقد أفنى حياته في إعلاء كلمة الله، وخدمة زملائه الأطباء، من خلال مواقعه النقابية، والوقوف في وجه النظم المستبدة، دفاعا عن حقوق شعبه. حساب القتلة آت آت، وعسى أن يكون قريبا”.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر دعت إلى تشكيل لجنة طبية دولية للتحقيق في وفاة العريان، مشيرة إلى وجود أدلة تفيد بأن وفاة العريان جاءت إثر تعذيب واعتداء مباشر من طرف عدد من ضباط سجن العقرب (جنوب القاهرة) وهذا دليل ادانة بحق السلطات المصرية .