نفى مستشار رئيس الوزراء السوداني للشراكات الدولية ، عمر قمرالدين ، أية علاقة ، لأي شركة علاقات عامة ، بالإعداد لمؤتمر باريس ، مشيراً إلى أن كفاءات سودانية خالصة داخل البلاد وخارجها ، ساهمت بفعالية في الإعداد للمؤتمر.
وقال قمرالدين ، إن الهدف الرئيسي ، من مؤتمر باريس المزمع انعقاده في مايو المقبل ، هو تقديم السودان ما بعد الثورة ، للمجتمع الدولي كدولة جاهزة للمشاركة بفعالية في كل المؤسسات الدولية ، لا سيما الاقتصادية والمالية.
تقارير محلية
وكانت تقارير إعلامية محلية ، أشارت إلى تعاقد الحكومة السودانية ، مع شركة (Noble Capital) ومقرها لندن ، للإعداد لمؤتمر باريس.
وأضاف قمرالدين في مؤتمر صحفي ، يوم الأربعاء ، أن الحصار الذي تعرض له السودان لفترة طويلة ، تضررت منه البلاد والعالم.
وأوضح ، أن مؤتمر باريس سيشهد طرح مشروعات وفرص استثمارية متعددة من الحكومة السودانية ، ورجال الاعمال السودانيين ، الذين سيكون لديهم لقاءات مع نظرائهم الفرنسيين.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية ، أن عدة لجان عملت للتحضير للمؤتمر ، بدءاً من اللجنة الوزارية العليا التي انبثقت منها عدة لجان داخل الوزارات.
مشاركة اتحاد أصحاب العمل
وفي ذات السياق ، أعلن أمين امانة شباب الاعمال باتحاد أصحاب العمل ، أحمد السيد ، أن الاتحاد سيشارك بوفد كبير ومتخصص في مؤتمر باريس.
وبين أنهم قاموا بدراسة عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية ، سيتم عرضها من قبل رجال الأعمال السودانيين المشاركين في المؤتمر .
ولفت السيد ، بحسب سونا ، إلى أنهم لديهم شراكة ذكية مع الحكومة ، وأن إجازة قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص ، عكس الاصلاحات القانونية الحقيقية التي طبقتها الحكومة.
وأكد أن وجود رجال الأعمال السودانيين في المؤتمر ، سيشجع نظرائهم الفرنسيين والأوربيين للاستثمار في السودان.
وقال إن ، اتحاد أصحاب العمل ليست لديه أي مشكلات أو صراعات مع الحكومة ، وإنما خلافات في وجهات النظر في بعض لجان التحضير للمؤتمر ، مشيراً إلى أنه تم تلافيها ومعالجتها ، لافتاً إلى أنهم يعملون مع الأجهزة الحكومية في تناغم وانسجام.