قامت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق بزيارة الى جزيرة غوري السنغالية التي كانت قلعة لتصدير الرقيق – كان يخرج منها الأفارقة الأحرار من بلادهم إلى بلادٍ لا يعرفونها كمستعبدين.
ودونت الوزيرة في سجل الزوار إدانتها بأغلظ العبارات لهذه الجريمة البشعة والوحشية في التعذيب والاحتجاز والتجميع والشحن على ظهر سفن باتجاه أوروبا وأميركا الشمالية.
وأشادت الدكتورة مريم بتجربة السنغال في تحويل هذه المأساة والمعاناة النفسية الى رمز الحرية والتسامح والسمو الانساني. وأعربت الوزيرة عن أسفها لان الرق مازال موجود بذات الصورة وبشكل أكبر ومستحدث.
وكشفت عن جهود حثيثة لمحاصرة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر ضمن خطة السودان لمركز العمليات القاري بالعاصمة الخرطوم، لمكافحة الهجرة غير النظامية.
الحروب
وأشارت المنصورة الى أنه رغم إستخدام الرق في الحروب في الدول الافريقية بصورة واسعة الا ان القادة الأفارقة إستطاعوا بناء التضامن والتعاون والاتحاد، الامر الذي جعل الاتحاد الافريقي مساهما في المستقبل البشري بايجابية دون الركون للماضي بل تحويله الى فرص للتعافي والانفتاح نحول العالم.
وأكدت الوزيرة على ان الرق سيظل جرحا مؤرقا للضمير الانساني الحي، وأشارت الى أنّ مآثر هذه الجزيرة تفضح تاريخ استعباد الإنسان لأخيه الإنسان
ولكن هذا الماضي الأليم هو الدرس العظيم لتعليم الأجيال القادمة أن حقوق الانسان وكرامته وحريته هي أساس التنمية والاستقرار والإقبال نحو المستقبل بالاستفادة القصوى من صفحات التاريخ.
الجدير بالذكر ان الوزيرة قد زارت جزيرة غوري ضمن برنامجها المصاحب لزيارتها الرسمية الى السنغال، والتي سوف تغادرها الي النيجر.
وعبرت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم عن اعجابها بتجربة السنغال في تحويل هذه المأساة والمعاناة النفسية الى رمز الحرية والتسامح والسمو الانساني. وأعربت الوزيرة عن أسفها لان الرق مازال موجود بذات الصورة وبشكل أكبر ومستحدث.
مؤكدة ان القادة الأفارقة إستطاعوا بناء التضامن والتعاون والاتحاد، الامر الذي جعل الاتحاد الافريقي مساهما في المستقبل البشري بايجابية دون الركون للماضي بل تحويله الى فرص للتعافي والانفتاح نحول العالم.
مضيفة مريم الصادق ان الماضي الأليم هو الدرس العظيم لتعليم الأجيال القادمة أن حقوق الانسان وكرامته وحريته هي أساس التنمية والاستقرار والإقبال نحو المستقبل بالاستفادة القصوى من صفحات التاريخ.