أعلنت الإمارات، الخميس، البدء بأولى التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من لقاح محتمل ومدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية لفيروس كوفيد-19، في العاصمة أبوظبي.
وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، إن التجارب السريرية المرحلة الثالثة هي ثمرة تعاون بين شركة ’جي 42 هيلث كير‘، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، ومجموعة ’سينوفارم‘ الدوائية الصينية، تحت إشراف دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة الإماراتية.
وأشار المكتب إلى أن “اختيار الإمارات كوجهة لإجراء للتجارب سريرية ، يعود لاحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة، مما يتيح القيام بأبحاث متكاملة ومتينة على أصول عرقية متنوعة، ويسهم في تعزيز جدوى تطبيق اللقاح على نطاق عالمي.
ولفت المكتب إلى أن “شركة جي 42 هيلث كير، تتمتع بالقدرات على تحليل البيانات القادمة من التجارب السريرية بسرعة فائقة.
وتأتي التجارب السريرية الثالثة بحسب مكتب أبوظبي الإعلامي، عقب نجاح المرحلتين الأولى والثانية في الصين، والتي أثمرت عن توليد أجسام مضادة لدى 100 في المئة من المتطوعين، بعد أخذ جرعتين من اللقاح خلال 28 يوما.
وستكون المرحلة الثالثة من التجارب السريرية مفتوحة للمتطوعين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، ممن يعيشون في مدينتي أبوظبي والعين، للمشاركة في التجارب، التي تستمر لمدة تتراوح بين 3 و6 شهور.
وتنقسم عملية التجارب السريرية في إلى ثلاثة مراحل تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تشمل المرحلة الثالثة سلامة وفعالية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس.
وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحا، ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع.