أعلنت بعض وسائل الإعلام المحلية الايرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم موسوي الذي عرف سابقاً بـ “الواشي بسليماني”. فقد أفاد موقع “ميزان أونلاين” المرتبط بالسلطة القضائية أنه “تم تنفيذ الحكم الصادر بحق موسوي مجد صباح الاثنين بتهمة التجسس لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد.
وكانت ايران قد أعلنت في يونيو الماضي القبض على محمود موسوي مجد ، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية.
ورافق القضية، طُرِح العديد من التساؤلات، لاسيما أن مجد اعتقله حزب الله في لبنان ومن ثم سُلِّم إلى طهران.
كما زاد اللغط مع إعلان إيران في البداية أنه كشف تحركات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ولتعود وتتراجع موضحة أن موسوي نقل تحركات الفصائل الإيرانية في سوريا، غير أن كل ذلك لم يكفِ لإيضاح الرؤية.
إلى ذلك، أشارت الوكالة الإيرانية التي نشرت فيديو عن التحقيقات مع مجد إلى أن “الأخير قال في اعترافاته إنه كان يهوى هذه الحياة الصاخبة، وهي العامل الأساس الذي أوصله لشبكات التجسس.
وأوضحت أن موسوي كان يعمل مترجماً لبعض المستشارين الإيرانيين في سوريا، واستغل موقعه لبيع معلومات لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
تضارب وتخبط
يذكر أن تلك القضية حملت تضاربا كبيرا بين تصريحات المسؤولين الإيرانيين الشهر الماضي.
وكان أعلن المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي عن تورط لموسوي مجد في كشف تحركات سليماني.
وفي جانب اخر نفى مسؤولون إيرانيون لاحقا تلك المعلومة، لاسيما بعد أن كشف أن الشاب موسوي معتقل منذ العام 2018 أي قبل مقتل سليماني، مكتفين بالقول إنه كشف تحركات القوات الإيرانية في سوريا.