أعلنت عدد من الدول عربية والولايات المتحدة، ليل السبت الأحد، تأييدها بيان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بشأن ليبيا.
وذكرت الخارجية الأميركية ، أن بيان السيسي يؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها وكل الجهات الخارجية الفاعلة معا لتعزيز وقف إطلاق النار عند خط المواجهة الحالي في سرت والجفرة لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر.
وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن “خريطة الطريق إلى الاستقرار تنطوي على وقف لإطلاق النار والعودة الفورية لإنتاج النفط الليبي وبدء عملية سياسية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الجارية حاليا للاتفاق على صيغة لاستعادة إنتاج النفط الليبي، بما يعمل على تحسين الظروف الأمنية وتعافي الاقتصاد الليبي.
وذكر بيان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم رغبة جميع الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى، التي تم التعهد بها في مؤتمر برلين.
وفي ذات السياغ أكدت وزارة الخارجية السعودية أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه إلحاقاً بيان تأييد حكومة المملكة السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو 2020، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تفتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها.
وفي المنحي نفسه اعلنت مملكة البحرين عن تأييدها لما تضمنه بيان السيسي، بشأن حق بلاده في الدفاع عن أمنها القومي، تجاه تطورات الأحداث في ليبيا، مشدِّدةً على دعم ما تتخذه مصر من إجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها
من التهديدات الإرهابية.
وأشادت بخطاب الرئيس المصري، باعتباره رسالة واضحة لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، مثمنةً حكمة القيادة المصرية، التي تجلت في إعلان القاهرة، لأجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام.