انتقدت الولايات المتحدة، الإثنين، الانتخابات التشريعية الأخيرة في سوريا، والتي جرت الأحد، ووصفتها بالمزورة وغير الحرة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “أجرى نظام الأسد بالأمس ما يسمى بالانتخابات البرلمانية في سوريا. يسعى بشار الأسد إلى تقديم هذه الانتخابات المريبة على أنها نجاح ضد التآمر الغربي المزعوم، لكنها في الواقع مجرد انتخابات أخرى في سلسلة طويلة من الاقتراعات التي يديرها الأسد، وهي غير حرة، وليس لدى الشعب السوري خيار حقيقي فيها.
ولم تشهد سوريا انتخابات حرة ونزيهة منذ وصول حزب البعث إلى السلطة، ولم يكن هذا العام استثناء.
وأضاف البيان”لقد رأينا تقارير ذات مصداقية عن قيام موظفي الاقتراع بتوزيع بطاقات الاقتراع المسجلة بالفعل بمرشحي حزب البعث.
كما راجت تقارير عن ممارسة ضغوط على المواطنين للتصويت، في الانتخابات، ولم يتم ضمان خصوصية الناخبين.
كمالم يُسمح للسوريين المقيمين خارج البلاد، الذين يشكلون ما يقرب من ربع سكان سوريا، قبل الثورة، بالتصويت في الانتخابات.
ويشمل السكان المحرومون أكثر من 5 ملايين لاجئ، من البلاد بسبب حرب النظام التي لا هوادة فيها، ضد مواطنيه.
ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يجب أن تكون الانتخابات في سوريا “حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويجب مشاركة جميع السوريين بمن فيهم سوريو الشتات المؤهلون للمشاركة في الانتخابات.
وتابع بيان الخارجية الأميركية أن “المجتمع الدولي سوف ينظر إلى هذه الانتخابات، المزورة لنظام الاسدعلى حقيقتها .