في ظل الانتشار المخيف لفيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، اقتحم المرض القصر الملكي في ماليزيا، وأصاب 7 من الموظفين هناك.
وقال القصر الملكي، الخميس، إن ملك وملكة ماليزيا يخضعان للحجر الصحي، فيما نقل 7 من العاملين إلى المستشفى يوم الثلاثاء، وتحاول السلطات الصحية معرفة مصدر انتقال المرض.
وأضاف القصر أن الملك سلطان عبد الله سلطان أحمد شاه وزوجته تونكو عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، خضعا للاختبار للكشف عن فيروس كورونا وكانت النتائج سلبية.
وقال إن الزوجين الملكيين قررا الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما اعتبارا من الأربعاء، مع إجراء تطهير عميق في القصر من كورونا.
ومددت ماليزيا، التي لديها 21 حالة وفاة وأعلى إجمالي حالات اصابة في جنوب شرق آسيا عند 1796، إغلاقها لمدة أسبوعين آخرين حتى 14 أبريل. وفي اطار انتشار فيروس كورونا أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، أن نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة البريطانية في بودابست، ستيفن ديك، توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان، إن الدبلوماسي البالغ من العمر 37 عاماً توفي في المجر الثلاثاء. كما كان يشغل منصب نائب السفير البريطاني لدى المجر منذ ديسمبر وفقاً لسيرته التي نشرت على موقع الحكومة البريطانية. ويشار إلى أنه بوفاة ديك وصل عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المجر إلى 10 طبقاً للبيانات الرسمية للحكومة المجرية التي نشرت في وقت سابق الأربعاء والتي اكتفت بالقول إن مواطناً بريطانياً توفي نتيجة إصابته بالفيروس.
ونقل بيان وزارة الخارجية البريطانية عن وزير الخارجية دومينيك راب قوله: “حزنت للغاية للأنباء التي أفادت بوفاة ستيفن وقلبي مع والديه ستيفن وكارول.
وفي بريطانيا توفي طبيب سوداني يعمل اختصاصي زراعة اعضاء بالمملكة متاثرا باصابته بفيروس كورونا
ووفق ما ذكرته “رويترز” كانت متحدثة باسم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانياقد أعلنت أنه أصيب بفيروس كورونا.ويبلغ الأمير تشارلز من العمر 71 عاما.
يذكر أن وباء “كوفيد-19” أودى بأكثر من 20 ألف شخص في العالم، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى معلومات رسمية، الأربعاء، حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش..
وفي الإجمال، أحصيت عشرون ألفاً و334 وفاة غالبيتها في أوروبا، حيث سجلت 13 ألفاً و581 وفاة. وتبقى إيطاليا (7503 وفيات) البلد الأكثر تضرراً، تليها إسبانيا (3434 وفاة) والصين (3281) بؤرة الوباء الأساسية.