قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، في مقابلة مع “فرانس برس”، الثلاثاء، إن الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تعويض ضحايا تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998
وأوضحت وزيرة الخارجية أنه يجري “هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة في ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيري السفارتين”، مضيفةً أن “السودان يكون بذلك أوفى بكل متطلبات رفع اسمه من قائمة (الولايات المتحدة) للدول الراعية للإرهاب.
وكشفت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله أن هناك “وفداً (من الحكومة السودانية) الآن في واشنطن يتفاوض مع محامي الضحايا والمسؤولين في وزارة الخارجية.
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله في هذا السياق إلى خطوة سابقة مماثلة هي “اكتمال التسوية مع ضحايا المدمرة كول.
ووقعت الحكومة السودانية مطلع أبريل الماضي اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأميركية “يو اس كول” التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحاراتها.
ويقول مسؤولون أميركيون إن تسوية قضية التعويضات المالية لضحايا الهجمات الإرهابية على المدمرة الأميركية كول وسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا هي الأمر الحاسم لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
ودفع السودان لضحايا المدمرة الأميركية كول حوالي 70 مليون دولار، وتم إغلاق القضية. كما توصلت الخرطوم إلى اتفاق مع ضحايا السفارتين لكنها تكافح من أجل تحصيل 300 مليون دولار وافق ضحايا السفارتين على تقاضيها توطئة لإغلاق ملف القضية.