طالبو اللجوء.. لليوم الـ18يتطلعون للمستقبل من وراء الأسلاك الشائكة اليونانية

وترقب باهتمام، نتائج القمة التي ستجمع كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء.

لليوم الـ18 على التوالي، يواصل طالبو اللجوء الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغم مرارة ما يصيبهم، بدءا من الطقس السيئ إلى عنف الأمن والأسلاك الشائكة اليونانية التي تقف سدًّا أمام آمالهم . ويحاول غالبية طالبواللجوء اجتياز الحدود من خلال عبور نهر مريج الفاصل بين البلدين، فيما ينتظر قسم آخر في المنطقة العازلة بين معبري “بازار كوله” التركي وكاستانييس اليوناني “على أمل أن تفتح اليونان أبوابها أمامهم .ويصل عدد طالبي اللجوء المنتظرين على المعبر الحدودي، قرابة 10 آلاف يقيمون في خيام بدائية، مصرّين على الدخول إلى اليونان، رغم برودة الطقس، وتعرضهم بَيْنَ حِيْنٍ وآخَر للمياه المضغوطة والرصاص والغازات المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن اليوناني عليهم. ويواصل حرس الحدود اليوناني تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة؛ حيث نصب مؤخرا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدوديةكما شرعت السلطات اليونانية، الجمعة، في بناء جدار من الإسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلا عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج .والجدير بالذكر ان طالبو اللجوء في حاله ترقب باهتمام، نتائج القمة التي ستجمع كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدا الثلاثاء.ومنذ 27 فبراير الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

وكانت تركيا قد ادانت العنف الذي  تعاملت به اليونان مع  طالبي الجوء علي الحدود وقال نقيب المحامين الأتراك متين فيزي أوغلو، إن العمل جارٍ على توثيق انتهاكات اليونان ضد طالبي اللجوء على الحدود، وبذل جميع الجهود اللازمة بموجب القانون، لاستصدار حكم من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يدين عنف أثيناوأضاف فيزي أوغلو أن نقابة المحامين الأتراك تعمل على استكمال الاستعدادات القانونية اللازمة لمقاضاة اليونان أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب العنف الذي تستخدمه ضد طالبي اللجوء على الحدود.وأشار فيزي أوغلو أنه تابع بأم عينه العنف الذي تستخدمه السلطات اليونانية في المنطقة العازلة بين البوابتين الحدوديتين “بازار كوله” التركية و”كاستانيس” على الجانب اليوناني

المصدر الاناضول