.
نشر التلفزيون الإثيوبي فيديو يعرض لأول مرة لحظة ملء بحيرة سد النهضة الاثيوبي .
وتصاعدت حدة الغضب في مصر على مواقع التوصل الاجتماعي، بعد عرض الفيديو الذي يظهر لحظة الملء لبحيرة السد .
وذادت حدة الغضب واشتدت عاصفتة بعد تهنئة وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، مواطنيه بإتمام بلاده المرحلة الأولى لملء بحيرة الخزان.
وقال سابقاً كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة ، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة في الحقيقة النيل لنا.
من جانبه رد المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية المصرية، قائلاً إن مصر لا ترد على الاستفزازات .
واكد ان أن توجه الدولة هو الحفاظ على حقوق مصر من المياه ولا تفريط في مصالحها المائية.
وقال في تصريحات لـ”العربية.نت” إن موقف مصر لم يكن ضعيفاً خلال المفاوضات ولن يكون، والدولة لن تفرط في نقطة ماء واحدة.
واكد أن ما تفعله إثيوبيا مجرد استفزازات ومصر لن ترد على استفزازات وما زالت متمسكة بحقوقها ولن تتنازل عنها.
وأضاف الملء الأولي الي بحيرة السد النهضة لم يؤثر على مصر لوجود احتياطي ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي.
واكد ان مناسيب المياه في بحيرة السد العالي في الحدود الآمنة، و أن الموسم المائي لمصر يبدأ في أغسطس.
وان الفيضان في الهطول على منابع النيل بداية من أوخر مايو ويصل لمصر في تلك الشهور.
وتقوم الوزارة بإدارة تلك المياه وتخزين وتوفير الاحتياجات، وإدارتها بشكل واضح ومحدد
واضاف انة لا يؤثر الملء الأول في بحيرة السد الإثيوبي على مصر هذا العام وهذا يرجع لاعتبارات متعددة.
واكد ان احتياطات ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي يمكن الاستفادة منه في حالة حصول جفاف في موسم ما .
وأضاف أن السودان تأثر بملء لبحيرة السد النهضة، لأنه لم يكن لديه مخزون مائي.
وكانت السدود لديه خالية لكونها كانت تستعد لاستقبال الفيضان، وبعد حجز المياه في لبحيرة سد النهضة.
حدث جفاف، لكن مصر لديها مخزون جيد ومناسيب جيدة تفي كل باحتياجاتها الفترة القادمة