أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانيةالسياسية العربيةالوطن العربي والعالم

وزير الري المصري الأسبق إثيوبيا تستفز الدول والشعوب من خلال بناء سدين جديدين

قال وزير الري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام، إن إعلان إثيوبيا بناء سد جديد هدفه استفزاز الدول والشعوب، موضحا أن من ألاعيب أديس أبابا إثارة الوقيعة بين مصر والسودان.

وأضاف خلال تصريحات متلفزة أن مصر والسودان يتقاسمان أضرار سد النهضة، رغم ذلك مواقفهما متباينة، مؤكدا أن المصالح بين الدولتين مشتركة، وكان يجب التنسيق بينهما

وأشار وزير الري المصري إلى أن مصر ملتزمة بوعودها الدولية في ملف سد النهضة، مشيرًا إلى أن السد الإثيوبي يهدد الأمن المائي المصري.

واستطرد أن الملء الأول لسد النهضة تسبب في حدوث جفاف لدى السودان، مشددا على أن إثيوبيا لا تعترف بأي اتفاقات سابقة وعلى السودان أن يدرك هذا الأمر.

وشدد على أن العداء في المياه أصعب من الاعتداء على الأرض بالنسبة للشعب المصري، مطالبا بعقد جلسة مصارحة مع السودان لوضع النقاط على الحروف والاتفاق على الثوابت.

ولفت إلى أن هناك قوى معادية تحاول بالإضرار بمصالح مصر.

واستطرد أن مجلس الأمن لا يمكنه إصدار أي قرار فني، لكن يمكنه إصدار قرار سياسي، موضحا أن الاتحاد الأفريقي لا يمكنه إصدار بيانات بشأن مخالفات إثيوبيا بملء سد النهضة وأضاف أن إثيوبيا تستفز الدول والشعوب من خلال بناء سدين جديدين

تهدئة

أعربت دولة الإمارات عن تطلعها إلى تفادي التصعيد وعودة التهدئة بين السودان وإثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مبدية قلقها من تطورات الأوضاع بين البلدين الشقيقين حول منطقة الفشقة الحدودية، وأكدت على أهمية دورهما الرئيسي والفاعل في استقرار وازدهار إفريقيا والمنطقة.

وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إلى عمق ومتانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات وكلا البلدين الشقيقين، مؤكدة على أهمية أن يعمل السودان وإثيوبيا معا لتغليب الحكمة

وبدء الحوار ووقف أي أعمال من شأنها زيادة التوتر، ودعت إلى تغليب خطاب التعاون والشراكة بين البلدين الجارين وبما يلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

– وفي السياق، انتقل تحشيد القوات العسكرية بين الجيشين السوداني والإثيوبي من المناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي بطول 167 كلم.

وطبقا لمصادر مطلعة فإن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية بانتقالها إلى محلية باسندة الحدودية في ظل استيطان وفلاحة قوميتي الكومانت والأمهرا أراضي زراعية بعمق 30 كلم بغرض حصاد مساحات الذرة.

وأفادت ذات المصادر  أن الطيران الحربي الإثيوبي نفذ طلعات جوية الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لشرق سندس بمحلية القلابات الشرقية.

والاثنين، شنت قوات إثيوبية مسلحة هجوما على منطقة “اللية” في محلية القرّيشة داخل الحدود السودانية بعمق خمسة كيلومترات في أراضي الفشقة ما أدى لمقتل خمسة نساء وطفل وفقدان امرأتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons