أحصيت 292 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في فرنسا خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذا البلد إلى 2606، وفق ما أعلن المدير العام للصحة جيروم سالومون الأحد.
وبحسب الحصيلة الجديدة، فإن 19 ألفاً و354 مصاباً في فرنسا موجودون في المستشفيات، بينهم 4632 في قسم الإنعاش، في حين تمكن 7 آلاف و132 مريضاً من العودة إلى منازلهم.
كما أوضح سالومون أن “359 مصاباً أدخلوا الإنعاش اليوم. إنه العنصر الأكثر أهمية لأنه يعكس دينامية الوباء، مضيفاً: “لو تم احترام إجراءات العزل لكنا شهدنا تراجعاً في عدد الأشخاص الذين ينقلون إلى الإنعاش بحلول نهاية الأسبوع في فرنسا.
و34% من هؤلاء تتجاوز أعمارهم ستين عاماً، في حين أن ستين شخصاً في الإنعاش تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً.
ولا يشمل عدد الوفيات المعلن سوى من قضوا في المستشفيات، ما يعني أن العدد الفعلي لا يزال غير معلوم.
إلى ذلك أعلنت السلطات تمديد الإغلاق العام في فرنسا الذي أعلن في 17 آذار/مارس، أسبوعين إضافيين على الأقل حتى 15 نيسان/أبريل، في محاولة لكبح انتشار الفيروس.
واعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أن وضع البلاد في ظل فيروس كوورنا المستجد سيكون أصعب في النصف الأول من أبريل/نيسان.
وقال إن مكافحة فيروس كورونا في فرنسا ليست سوى في بداياتها، في تلميح إلى معركة طويلة الأمد مع الفيروس.
وكان رئيس وزراء فرنسا قد أعلن، الجمعة، أن الحكومة قررت تمديد الإغلاق الساري فيها بسبب فيروس كورونا لمدة أسبوعين حتى 15 أبريل/نيسان.
وأضاف: “بعد هذه الأيام العشرة الأولى من الإغلاق من الواضح أننا فقط في بداية الموجة التي يمثلها هذا الوباء. لقد غمر شرق فرنسا، والآن يصل إلى منطقة باريس وشمال البلاد.”
وأوضح أنه لهذا السبب سيتم تمديد فترة الإغلاق لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن نفس قواعد الإغلاق ستسري خلال الفترة الجديدة.
وفي وقت سابق، حذر فيليب من خطورة “مد مرتفع جدا” من كورونا “يجتاح فرنسا”، مشيرا إلى أن “الوضع سيكون صعبا خلال الأيام القادمة.”.
وقال: “بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتا في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد.”