أفاد الجيش العراقي اليوم بأن الدفاعات الجوية في السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية بغداد، تصدت مساء الثلاثاء، لصاروخ يرجح أنه صاروخ كاتيوشا.
واوضحت مصادر إن منظومة الدفاع الصاروخية “سي رام” الأميركية تصدت للهجوم الصاروخي على السفارة الواقعة في المنطقة الخضراء ببغداد.
ومن جانبه أعلن الجيش العراقي عن العثور على سبعة صواريخ كاتيوشا مع منصات موجهة نحو المنطقة الخضراء، وسط بغداد.
والجدير بالذكر انه لم تعلن اي جهة حتى الآن عن المسؤولية عن إطلاق الصاروخ كاتيوشا بالمنطقة الخضراء.
وهذا الهجوم لا يعتبر الاول بل تزايدت وتيرة الهجمات بالصواريخ كاتيوشا ضد الأميركيين والقوات الامريكية في محيط السفاره الامريكية بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد في الفترات الاخيرة منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 ينايرالماضي.
وتوجه واشنطن الاتهام الي كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات علي السفارة الامريكية.
وسابقا انسحبت القوات الأميركية اثر الهجمات الصاروخية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية.
وايضا ياتي هذا الانسحاب للقوات الامريكية من القواعد العسكرية في العراق في إطار إعادة التموضع.
وايضا تزامنت الضربات الأخيرة علي السفاره الامريكية مع استئناف الحوار الأميركي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل العراقية الموالية لإيران.
وكان العراق قد شهد أكثر من 30 هجوما منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 علي منشات في العاصمة العراقية بغداد .
واستهدفت الضربات مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكن الهجمات الصاروخية ًبصواريخ كاتيوشا باتت أكثر ندرة في الأشهر الأخيرة .