اقترح رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على السفير الأميركي لجعل سرت مقراً للسلطة الليبية الموحدة القادمة، واوضح أن المقترح يرى أن تكون المدينة مقراً للسلطة إلى حين إجراء انتخابات نيابية مقبلة.
وأكد عقيلة صالح أنه تناول مع السفير الأميركي قضية النفط، معرباً عن تحفظه على وجود الميليشيات المسلحة في المنشآت النفطية.
وقال صالح انه لا يجب أن يكون للمليشيات المسلحة أي دخل او ارتباط بملف النفطفي ليبيا.
واكد عقيلة صالح بعدم القبول أن تذهب إيرادات وعائدات النفط الليبي إلى الميليشيات المسلحة والمرتزقة لدفع رواتبهم.
وطالب بأن يكون هناك حساب مصرفي خاص بإيرادات النفط وانه سيجمد ولن يذهب إلى المصرف المركزي إلا بعد وجود سلطة جديدة.
وكشف أنه طالب بالتحقيق في الأموال التي خرجت من المصرف المركزي الليبي لمعرفة أين ذهبت هذه الأموال.
وفي منحي اخر، أكد صالح أن حكومة الوفاق ليست طرفاً في أي حوار، ولأن مجلس النواب لا يعترف بها.
واوضح عقيلة صالح أن حكومة الوفاق لم تستطع تنفيذ او تطبيق أي نقطة من النقاط الواردة في بنود اتفاق الصخيرات الموقع.
واعتبر صالح أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج يجب أن يمنح الفرصة لوجوه جديدة بعد 5 سنوات من توليه السلطة.
من جانب آخر، اوضح صالح ان تركيا تخوض حربا لن تفوز فيها وأن لا احد يستطيع تقسيم ليبيا .
وأكد ان السبب الرئيسي في ضخ الميليشيات التركية والمرتزقة إلى ليبيا يهدف الي التأثير على ضخ النفط وايراداته وعائداته.
وفي هذا السياق، اوضح صالح مناقشتهم مع أميركا خروج الميليشيات المسلحة من ليبيا وأن يكون الحل السياسي الحل الرئيسي لليبيا.
واكد ان الولايات المتحدة الأميركية متمسكة بوقف إطلاق النار في ليبيا وسوف تخبر تركيا بعدم فائدة الحرب في ليبيا.
في سياق متصل، اعتبر صالح أن إعلان القاهرة جاء مجمعاً لكل الأفكار والمبادرات السياسية وهو مرضي للجميع حتى للخصوم السياسيين.
وأكد عدم وجود خلاف مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، قائلاً: “هدفنا هو تطهير ليبيا من المرتزقة والميليشيات المسلحة.