الحكومة اليمنية ترحب بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار

رداً على دعوة غوتيريش إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية؛ لمكافحة مخاطر " فيروس كورونا(كوفيد19).

أعلنت الحكومة اليمنية، مساء الأحد، ترحيبها بدعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى عقد اجتماع عاجل يبحث وقف إطلاق النار في اليمن، لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد19).

وبحسب موقع “سبأ نت” ، قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن “هذا الموقف يأتي حرصا من الحكومة اليمنية على التخفيف من معاناة اليمنيين ومن أجل تجنيب اليمن تبعات الانتشار المحتمل لفيروس    كورونا والوقاية.”

وايضا دعت الحكومة اليمنية ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “الضغط على الحوثي للاستجابة لهذه الدعوة دون شروط مسبقة وإيقاف خروقاتها وتصعيدها المستمرة بالرغم من اعلان الهدنة التي اعلنت لمكافحه فيروس كورونا والتزام الحكومة اليمنية.

وفي وقت سابق امس الأحد، جدد غريفيث دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ؛ لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

كما حث غريفيث، الحكومة اليمنية و الأطراف اليمنية على “مناقشة الخطوات المقبلة في أقرب وقت، تحت رعاية الأمم المتحدة لضمان وقف اطلاق النار.                                                  وقال “تصاعد الأنشطة العسكرية في اليمن خاصة بمحافظة مأرب (شرق)، مخيب للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام.”

وأضاف: “يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا.”

وتابع غريفيث: “التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه أطراف النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال”.

ومنذ عدة أيام تدور معارك متواصلة بين جماع الحكومة اليمنية في أجزاء من محافظتي مأرب (شرق) والجوف (شمال)، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين .  وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية الحكومة اليمنية ، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت “أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم”، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر الاناضولhttps://www.aa.com.tr/ar/84 /1784382