أعربت ابنة الرئيس العراقي السابق رغد صدام حسين عن قلقها على وحدة وطنها العراق، وأبدت تخوفها من تعرضه للتقسيم.
وأذاعت قناة “العربية” السعودية، عبر قناتها على موقع “يوتيوب”، يوم الخميس برومو اللقاء، الذي ستفتح فيه رغد خزائن أسرارها، ومنها ذكرياتها في قصر والدها في زمن السلم وزمن الحرب.
وقالت: “أنا قلقة ولا أتمنى أن أشاهد هذا اليوم”.
وصرحت ابنة الراحل صدام حسين في لقطة أخرى: “الإيرانيون استباحوا العراق، والمنطقة كلها أصبحت على فوهة بركان وليس العراق فقط”.
وأشارت قناة “العربية” في البرومو إلى أن رغد ستروي في لقائها قصة زوجها وكواليس خلافه مع والدها.
كما أنها ستوضح كيفية خروجها مع أسرتها من العراق عقب الاحتلال الأمريكي، ومصير مذكرات والدها، صدام حسين، التي وعدت بنشرها.
إلى ذلك ستتحدث عن تفاصيل الخطابات التي كانت تتلقاها من والدها أثناء محاكمته، وعن مكان جثة والدها الراحل الآن.
وستكشف رغد عن تفاصيل جديدة حول ما وصفته بالخيانة التي أدت لمقتل شقيقيها عدي وقصي.
كما لن يخلو اللقاء من الحديث عن الكثير من الذكريات التي جمعتها مع والدها صدام حسين، وظروف زواجها من حسين كامل ثم مقتله.
وآخر مرة التقت رغد بوالدها كانت في منزله قبل أيام قليلة من الغزو الأمريكي، حيث جمع كل أفراد أسرته وطلب منهم أن يتحلوا بالقوة وأن يتوقعوا أن تقصف بيوتهم.
ومع بدء الحرب والقصف وسقوط بغداد في أبريل 2003 تم تسريب خبر بأن ابنتا صدام رغد ورنا موجودتان مع أطفالهما في الموصل، خوف منهما على المستضيفين وأطفالهما غادروا سيراً على الأقدام على الساتر الترابي الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا.
ومكثوا بضعة أيام ثم انتقلوا إلى المملكة الأردنية الهاشمية مع لتستقر في العاصمة الأردنية عمان بضيافة من العائلة الهاشمية المالكة مشيرة إلى أنه ومنحهم جوازات عربية لعدم استطاعتهم الحصول على الجواز العراقي، إضافة إلى راتب شهري، ومنزل للسكن.