شهد شارع أسيوط بحي الفواخرية بالعريش في شمال سيناء، مشاجرة بين عدد من أنصار مرشح “مستقبل وطن”عزيز مطر بعد اعلان فوزه في جولة الاعادة في الانتخابات البرلمانية المصرية.
وبين أنصار ابن عمومته ياسر عرابي، المرشح الخاسر في تلك الجولة.
وبحسب شهود العيان، قام أحد أنصار مرشح عزيز مطر، بالاحتفال بفوز مرشحه أمام منازل عدد من عائلة عرابي، ما أثار حفيظة أنصاره، ووقعت مشاجرة بين أنصار المرشحين.
وأضاف شهود العيان، أنه تمت السيطرة على الموقف بعد تدخل كبار وحكماء العائلتين، فيما قامت قوات الأمن بالانتشار في الشارع لمنع احتكاك الطرفين مرة أخرى.
ويسعى كل طرف من الطرفين في وأد الفتنه على اعتبار أن المرشحين ينتميان لنفس القبيلة، في الوقت الذي تسود فيه حالة من الغضب لدي شباب العائلتين بسبب المشاجرة التي وقعت بينهما.
مرشح مستقبل وطن
بدورها تسيطر قوات الشرطة المصرية على الموقف بعد إغلاق المقرين الانتخابيين للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المصرية.
والذين يقعان على مسافة قريبة من بعضهما، ومنع تواجد الشباب بهما، خوفًا من حدوث مناوشات بينهما.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات بشمال سيناء فوز مرشح مستقبل وطن عزيز مطر على منافسه وابن عمومته ياسر عرابي«كليهما ينتمي لقبيلة الفواخرية» بعد حصوله على عدد اكبر من الأصوات.
وتعد قبيلة الفواخرية، إحدى أكبر القبائل الحضرية بشمال سيناء، وتضم ٣ أفرع أولاد عبدالرحمن وأولاد على وأولاد حمودة.
ويعد أبناؤها من أغنى العائلات بشمال سيناء، حيث يعمل معظم أبنائها في المقاولات وفي تجارة السيارات خاصة السيارات النقل، وهي قبيلة ذات تاريخ نيابي وسياسي كبيرين.
وبدأ في السابع من نوفمبر الماضي الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري وتشمل المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية 13 محافظة من بينها القاهرة ومحافظات دلتا النيل وقناة السويس وشمال وجنوب سيناء.
وهذا الاقتراع التشريعي هو الثاني بعد انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت في أغسطس الماضي لاختيار مئتين من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 300، إذ يعين رئيس الجمهورية مئة عضو.
وكان مجلس الشيوخ ألغي عقب الثورة التي أطاحت بمبارك. لكن تمت إعادته بموجب تعديلات تشريعية أُقرّت في استفتاء شعبي في العام 2019. وتتيح هذه التعديلات للرئيس السيسي البقاء في السلطة حتى العام 2030، وتعزّز من سلطته.