مشاورات واسعة للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي في السودان

أعلنت قوى الحرية والتغيير ، أن مشاورات واسعة حول قضايا الاتفاق النهائي ستبدأ قريباً، إضافة إلى زيارات إقليمية لبعض عواصم الإقليم للتعريف بـالاتفاق الإطاري الذي تم، ومحاولة توسيعه وضم مزيد من القوى إليه ، وقال الواثق البرير ، الأمين العام لحزب الأمة ، والقيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، إن الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري والقوى المدنية، يمثل مرحلة مهمة في تأسيس السلطة المدنية، وبدء مرحلة انتقالية جديدة ، وأوضح أنه وفقاً للجداول الزمنية المقترحة، فإن المشاورات ستبدأ في عقد ورش ومؤتمرات ، حول القضايا التي تحتاج لمشاركة واسعة للوصول إلى اتفاق حول تفاصيلها، وهي العدالة والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، وتفكيك النظام السابق، والإصلاح الأمني والعسكري، وذلك تمهيداً لضمها للاتفاق النهائي بنهاية الشهر الحالي، لتبدأ المشاورات فور التوقيع على الاتفاق النهائي، لاختيار رئيس الوزراء ورأس الدولة، لبدء فترة انتقالية جديدة، ببرنامج عمل محدد ورؤية واضحة لإنقاذ ملفات الفترة الانتقالية خلال عامين، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه بكامل إرادته ، كما قالت مصادر الحرية والتغيير ، إنها ستدفع بوفود إلى عواصم الإقليم من أجل شرح الاتفاق الإطاري، وحشد الدعم له، وكشفت عن لقاءات غير رسمية ، بين قوى الحرية والتغيير مع بعض الأحزاب والقوى الرئيسية ،في محاولة لضمها الاتفاق الإطاري ، وناشد حزب الأمة القومي ، القوى التي لم توقع على الاتفاق الإطاري، من أجل اللحاق بركب الاتفاق، وأكد الحزب في بيان له أمس، أن الدعوة لتوسعة قاعدة المؤيدين للاتفاق الإطاري، مع أهميتها لا تعني إغراقه بقوى لا تؤمن بالتحول الديمقراطي.