كشفت لجان مقاومة الامتداد عن تعرض عدد من أعضاء لجان المقاومة للهجوم من قبل أفراد من النظام البائد (الفلول) في اجتماع لها ضم مكونات ثورية واجسام مطلبية مختلفة للتباحث حول قضية الجثث المتراكمة في مشرحة التميز .
وقالت في بيان لها أمس إن الهجوم وقع على خلفية محاولة لجر المعتصمين للعنف وإفتعال مناوشات في ميدان الإعتصام انتهت بتدخل الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الاعتصام .
وأكدت المقاومة إصرارها على المسار السلمي ، وكشفت عن تدوين بلاغات جنائية ضد المعتدين بواسطة اللجنة القانونية.
وتمسكت لجان المقاومة امتداد الدرجة الثالثة ولجان مقاومة العشرة واللجان المتضامنة معهما والتي تضم تنسيقية لجان مقاومة أمبدة.
بجانب تنسيقية لجان مقاومة كرري وكتلة أحياء أمدرمان ورابطة الاطباء الاشتراكيين(راش) وحملة حماية الحق في الحياة تمسكت باستمرار اعتصامها أمام مستشفى التميز.
ورهنت رفعه بتحقيق مطالبها وذلك بتمثيل لجان المقاومة الأطباء وقانونيين للوقوف على عملية التشريح، كما طالبت المقاومة هيئة الطب العدلي والنائب العام استنفار المزيد من الأتيام من المختصين في الطب العدلي والتشريح.
وبدأ اعتصام مشرحة التميز في السادس من رمضان حيث اعتصم سكان حي الامتداد أمام المستشفى وطالبت إدارته بضرورة توضيح ما يحدث داخل المشرحة.
كما طالب الأهالي بتوضيح ما هي الجثث المكدسة داخل الثلاجات، وما إذا كان مفقودو اعتصام القيادة العامة الذين يتم البحث عنهم منذ أكثر من عامين جزءاً من تلك الجثامين؟.
سرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت القضية قضية رأي عام، ونشط وسم يحمل أسئلة عن ماهية الجثث المتحللة التي فاحت رائحتها.
ولم يشمل الاعتصام أمام المستشفى لجان مقاومة حي الامتداد المتضرر فقط، بل انضمت إليها عديد من لجان المقاومة من مختلف أحياء الخرطوم، لأن المسألة لم تكن رائحة فقط، بل جثامين مجهولة الهوية ربما تعود لفض الاعتصام الذي حدث في يونيو 2019.