أفادت عدة مصادر سورية معارضة، بمصرع ضابط في صفوف قوات النظام السوري على يد مجهولين في محافظة اللاذقية.
وذكرت المصادر أن المدعو “رياض أحمد شهاب” وهو برتبة “لواء”، لقي مصرعه في ظروف غامضة، كما أشارت المصادر إلى أن “شهاب” كان يشغل سابقا منصب مدير المشفى العسكري في اللاذقية.
من جهتها، ادعت مصادر موالية للنظام أن “شهاب” لقي مصرعه “جراء إصابته بفيروس كورونا”، دون أي تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع.
وفي السياق ذاته، تحدثت المصادر عن مصرع 3 ضباط للنظام السوري، وهم الملازم أول، المدعو “محمد إبراهيم سلمان” الذي ينحدر من ريف طرطوس، والملازم شرف، المدعو “علي فؤاد غانم” الذي ينحدر من جبلة، والملازم أول، المدعو “سومر سعيد مرشد”، الذي ينحدر من القرداحة.
الروايات حول أسباب مصرعهم
وتباينت الروايات حول أسباب مصرعهم، فمنهم من أشار إلى أنه تمت تصفيتهم على يد مجهولين، ومنهم من قال إنه تم استهداف حاجز لهم في منطقة جبل الأكراد من قبل فصائل المعارضة، ما أدى لمقتلهم جميعا، في حين لم تشر المصادر الموالية إلى تفاصيل حول مصرعهم واكتفت بنشر النعوات المتعلقة ببعضهم.
وأمس، ذكرت مصادر موالية للنظام أن المدعو “حسان أحمد شبانة” هو برتبة مساعد أول وينحدر من قرية الأشرفية التابة لمدينة جبلة الساحلية، لقي مصرعه أثناء تأديته واجبه الوطني على أحد الحواجز عند أطراف المدينة.
وفنّد ناشط حقوقي من أبناء مدينة جبلة الساحلية لمصادر، ادعاءات النظام السوري والموالين له، حول مصرع أحد الضباط “أثناء تأديته للواجب الوطني” في المدينة، بأنها رواية غير صحيحة وأن الأمر ربما يكون صراع داخلي بين الشبيحة أو بين عناصر النظام أنفسهم، مستبعدا أي صلة للمعارضة بالوقوف وراء تصفيته.
وفي وقت سابقا وبين الفترة والأخرى تفيد الأنباء الواردة من مناطق سيطرة النظام كانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.