أبلغ مساعد وزير الخارجية المصري نزيه النجاري، السفيرة الإسرائيلية في القاهرة أميرة أورون، موقف “مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وتشديدها على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية”.
وجاء ذلك، خلال اجتماع عقده النجاري، مساعد وزير الخارجية، مع سفيرة إسرائيل أميرة أورون، شارك فيه حسام علي مدير إدارة إسرائيل.
وتم التشديد خلال الاجتماع على كافة النقاط الواردة في البيان الصادر عن وزارة الخارجية أول أمس بشأن التطورات المثيرة للقلق في القدس، وطلب النجاري من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين مفادها
“ضرورة توفير الحماية للمصلين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس”.
وقال بيانٌ صادرٌ، عن وزارة الخارجية المصرية، إنه تم التشديد، خلال الاجتماع، من الجانب المصري، على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف البيان، أنه “طُلب من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسئولين الإسرائيليين مفادها ضرورة توفير الحماية للمصلّين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس.
وضجّت المنصات العربية بالتفاعلات والصور ومقاطع الفيديو الموجهة لدعم مدينة القدس المحتلة، تزامنا مع يوم القدس العالمي، في حين خرجت المسيرات الحاشدة في عدد من الدول العربية نصرة للمدينة المقدسة.
وعبّر مغردون من خلال التفاعل عبر وسوم عديدة منها: #الشيخ_جراح و #المسجد_الأقصى و #يوم_القدس_العالمي عن تضامنهم مع أهالي مدينة القدس، وتحديدا أهالي حي الشيخ جراح الذين يعانون من اعتداءات وانتهاكات وحشية يمارسها الاحتلال ليل نهار بحقهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، مساء أول أمس الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، وسط مواجهات عنيفة مع المصلّين والمعتكفين بالمسجد، ما أدى إلى وقوع 205 إصابات في صفوف الفلسطينيين، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.كما دارت مواجهات عنيفة، أمس، السبت، في محيط المسجد الأقصى وعند أبوابه بين المصلين وقوات الاحتلال.