قال زعيم المعارضة في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، إن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، بات لا يثق في العملة المحلية، الليرة التركية ، وأصبح يقرض الأتراك مستخدما الدولار الأمريكي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها، السبت، كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأشار كمال قليجدار أوغلو إلى أن “قيمة العجز في الليرة التركية بلغ 139.2 مليار ليرة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2020″، مؤكدًا أن ذلك أعلى قيمة عجز سجلتها الميزانية في تاريخ الجمهورية التركية.
وتابع أن الدين الخارجي لتركيا، والمقرر سداده خلال 12 شهرًا، بلغ 171.4 مليار دولار حتى نهاية يونيو
وأضاف “خلال الأشهر السبع الأولى من العام الحالي، دفعت الحكومة 53.7 مليار ليرة من الموازنة لسد عجز نظام الضمان الاجتماعي”.
وزاد “كما سددت فوائد إجمالية بلغت 79.9 مليار ليرة، وارتفعت نسبة الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك إلى 53.6 %.
واستطرد زعيم المعارض التركية قائلا: “لا توجد ثقة في الليرة التركية، والعملات الأجنبية والذهب في خزينة البنك المركزي لا يمكن أن تفي بالديون، وصافي احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي يصل لنحو 37.8 مليار دولار”.
ولفت قليجدار أوغلو إلى أن “الأمر الأكثر إيلامًا هو أن حكومة أردوغان لا تثق في الليرة التركية، حتى أنهم يقرضون الأتراك بالدولار”.
ومن جهة ثانية، أعلنت ميرال أكشينار، زعيمة حزب “الخير” المعارض، والمعروفة بلقب “المرأة الحديدية”، رغبتها في الترشح لرئاسة الجمهورية، ضد الرئيس أردوغان.
وقالت أكشينار في تصريحات نقلها، السبت، الموقع الإلكتروني لصحيفة “جمهورييت” المعارضة، أن مسألة ترشحها للانتخابات الرئاسية تحتاج لبعض الوقت للتباحث حول الأمر مع “تحالف الأمة” المكون من حزبي الشعب الجمهوري، والخير.
و على صعيد آخر احتشد عدد كبير من المحتجين، امس الجمعة، أمام نقابة المحامين بإسطنبول؛ للتنديد بوفاة المحامية، أبرو تيمتيك، الخميس، وسط انتقادات أوروبية.
وجاءت وفاة تيمتيك في اليوم الـ238 من إضرابها عن الطعام بالسجن؛ للمطالبة بمحاكمة عادلة لها ولمحام آخر مسجون معها.