قال الاستاذ نصرالدين مفرح وزير الشئون الدينية والاوقاف ان القوافل الدعوية التي انطلقت لعدد من ولايات البلاد هدفت للتواصل مع المجتمعات والاستفادة من شهر رمضان المعظم في إشاعة الدعوة الوسطية عبر المنهج المعتدل بعيدا عن خطاب الكراهية والتطرف الديني بجانب التبشير بالسلام وحقوق المواطنة.
جاء ذلك لدي لقائه والي غرب كردفان الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح بمكتبه بأمانة الحكومة بالفولة التي وصلها اليوم قادما من محليتي النهود والخوي ومشاركته في العديد من البرامج الدينية والاجتماعية.
وأشاد مفرح بالانسجام الجيد بين الدعاة والأئمة بالولاية مبينا أن الأوضاع مهيئة للدعوة والدعاة مما يمكن وزارته من تقديم منهجها علي الوجه الأكمل .
وقال ان قافلة غرب كردفان هي خاتمة القوافل الدعوية الخمسة التي انطلقت لعدد من ولايات البلاد تحت شعار ( وكونوا للناس حسني) مشيرا الي ان هذه القافلة تستهدف إقامة مأئتي محاضرة دينية بعدد من المحليات.
الخطط
واوضح وزير الشئون الدينية والاوقاف إن الدولة تعمل في عدد من الاتجاهات المهمة في مقدمتها تحقيق السلام وإنهاء الحرب والنهوض بالاقتصاد والاهتمام بمعاش الناس وفق خطة إستراتيجية لمعالجة تشوهات الاقتصاد المشوه
والانفتاح علي العالم الخارجي وتبادل المصالح والمحافظة علي سيادة الدولة وجلب الاستثمارات من خلال الاستفادة من مؤتمر باريس الذي يعقد خلال هذا الشهر في معالجة الديون الخارجية.
وأكد أن الدولة تعمل علي رتق النسيج الاجتماعي بين كافة المكونات وإيقاف الاحتراب بين القبائل ومعالجة مشاكل الحدود ومسارات الرحل عبر خطة إستراتيجية شاملة.
من جهته أشاد والي غرب كردفان بالنهج الدعوي الوسطي الذي تتبعه وزارة الشئون الدينية وتناول القضايا المجتمعية بالواقعية والموضوعية .
وقد أثني الوالي علي دور وزارة الشئون الدينية والاوقاف في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مبينا أن الولاية تراعي التنوع الديني والإثني كما تراعي دور المرأة في العمل العام.