أصيب أربعة أطفال بجروح خطيرة، جراء انفجار قنبلة الخميس، في مدينة كرينك شرق مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال المتحدث باسم منسقية معسكرات النازحين، آدم رجال، في تصريح صحفي إن الأطفال، وجدوا جسما غريبا وحاولوا اللعلب به، الأمر الذي أدى إلى إنفجاره، مما أسفر عن إصابة 4 منهم بجروح خطيرة جرى نقلهم إلى مستشفى كرينك الريفي لتلقي العلاج.
والأطفال المصابون هم “كوثر ابراهيم أحمد 14 عاماً، فريدة محمد محمد ابكر 13 عاماً، ام الناس ابكر يحي 11 عاماً، حالتها خطيرة، ومجدي حسن ابراهيم 9 عاماً”.
وأوضح رجال أن القنبلة، من مخلفات المجزرة التي ارتكبتها المليشيات المسلحة في مدينة كرينك، في يومي 22 و24 أبريل الماضي، وأدت إلى مقتل اكثر من 200 شخص واصابة 136، منهم أطفال ونساء وعجزة، ونزوح الآلاف.
واشار إلى أن الأوضاع الأمنية في “كرينك” لا زالت غير مستقرة خاصة الطرق التي تربط بينها والجنينة ومناطق أخرى بولاية غرب دارفور، حيث ينتشر فيها النهب والقتل والاعتداءات بجميع صورها.
وقال إن الوضع الأمني في إقليم دارفور، لا يزال يشكل خطراً دائماً على حياة جميع النازحين والمدنيين في دارفور، لجهة أن الميليشيات المسلحة تنشط وترتكب الإنتهاكات الفظيعة ممثلة في جرائم “القتل والإغتصاب والنهب والحرق والتشريد”، حتي داخل المدن الكبيرة.