كشف مصدر مطلع من الإعلام الحربي في “التوجيه المعنوي” لـ”الجيش الوطني السوري”، رأفت جنيد، إن عشرة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قُتلوا بعملية إغارة على محور مرعناز جنوبي مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي.
وتم تنفييذ العملية بالتشارك بين مكونات “الجيش الوطني”، وبتخطيط مسبق، لافتًا إلى أن نتائج العملية رُصدت من قبل طيران الاستطلاع التابع لـ”الجيش الوطني”.
وقال إعلامي “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، سراج الدين عمر، ، إن العملية جاءت ردًا على الاستهدافات المتكررة من قبل “قسد” لمناطق سيطرة “الجيش الوطني”، والتي طالت مناطق مدنية.
وقُتل عنصران من مجموعة “الجيش الوطني السوري ” المهاجمة خلال العملية، حسب عمر.
وتحدثت حسابات “تلجرام” مقربة من “حركة أحرار الشام” عن مشاركة “الوحدة- 82” قوات خاصة في العملية.
ولم يصدر تعليق من “قسد” حول العملية حتى لحظة إعداد الخبر.
وتجري اشتباكات بين الطرفين باستمرار على خطوط التماس بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” و”قسد”، وسقط خلال الأشهر الماضية قتلى وجرحى من الطرفين.
وكان “الجيش الوطني” و”قسد” أجريا، السبت الماضي، عملية تبادل جثث بوساطة روسية في ريف بلدة عين عيسى شمالي الرقة، بحضور “الصليب الأحمر الروسي” والشرطة العسكرية الروسية وقياديين من الجانبين.
وذكر صحفيون في شمال شرقي سوريا، أن العملية تضمنت تسليم جثث ثلاثة مقاتلين من “الجيش الوطني”، مقابل تسليم سبع جثث لعناصر من “قسد” سحبها مقاتلو “الجيش الوطني” خلال كمين في 24 من آذار الحالي.
وأعلنت “قسد”، حينها، مقتل سبعة من عناصرها في ريف بلدة عين عيسى، التي تشهد توترًا واشتباكات متقطعة مع مقاتلي “الجيش الوطني”.
من جانبه، نفى “الجيش الوطني” رواية “قسد”، وجاء في بيان لفصيل “السلطان سليمان شاه” التابع لـ”الفرقة الأولى”.
في “الجيش الوطني”، أن سرية من “القوات الخاصة” نفذت عملية “انغماسية” استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والبيضاء، الأربعاء الماضي.