عندما يكون قلب الإنسان خاليا من النزعة الإيمانية. لا يتقيد بثوابت الدين. لأنه لا يؤمن بها. ولا يلتزم بأعراف المجتمع. لأنه متمرد عليها. وبلاشك هو أقرب للحياة البهيمية إن لم يكن أضل. لذا تجد عنده (الغاية تبرر الوسيلة). هكذا دوما الشيوعييون ومن اقتفى أثرهم في سودان الثورة المصنوعة. فقد ثبت جليا ما كنا نحذر منه من انتشار حبوب الهلوسة والخرشة والعرقي وكل الموبقات ما ظهر منها وما بطن وسط الشباب المغرر بهم في المظاهرات المدفوعة الثمن. الخالية من الهدف. وكالعادة الفيالق الحمراء الإلكترونية. وبقية (تمومة الجرتق) من كتاب كومبارس اليسار يصفون المتظاهرين بالطهر والنبل. قلبا للحقيقة. وكسرا لعنقها. ولكن بعد ظهور حقيقة الأمر بانتشار الفيديوهات والتسجيلات لتلك السموم اليسارية القاتلة لدى الشارع الواعي من داخل المواكب (بهت الذي “كذب”). ومن هنا بعد أن (انكشف الكان مغطي ستار) نناشد الدولة بحماية الشباب من حرب اليسار غير المعلنة تجاه المجتمع بتطبيق القانون فورا بضرب أوكار الجريمة. وقتلها في مهدها. ونطالب منظمات المجتمع المدني بشرح خطورة المخطط الشيوعي الرامي لجعل السودان لينيني المنهج. وحيواني الطبع. حتى تنحصر اهتمامات الشباب في إشباع شهوتي البطن والفرج فقط. وليت الدعاة وأئمة المساجد ينوروا المجتمع بأن الذي يحدث في المظاهرات في حقيقة الأمر ضرب للمجتمع في عموده الفقري. لأن الشباب يمثلون كل الحاضر. وننادي في الشعب أن تحفظوا عيالكم (حتى لا يحطمنكم الشيوعي وكومبارسه). وخلاصة الأمر نعلنها على رؤوس الأشهاد بأن الأمر أمر دين. فكيف لنا ألا ندافع عن الحق. ونسمح لكم بنشر الباطل. وأعلموا لطالما فينا قلب ينبض سوف نناجزكم الأمر حتى يهلك أعجلنا. وسوف نطاردكم (زنقة زنقة) حتى نحرر الشباب من عبودية المخدرات. ليعودوا فرسانا بالنهار زهادا بالليل.
عيساوي