مناوي : مركزي التغيير يحاور العسكريين في الخفاء

قال مِني أركو مِنّاوي حاكم اقليم دارفور إنّ أغلبية القوى السياسية تسعى للتحاور وقبول الآخر باستثناء قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي التي ترفض التحاور مع الآخرين في حين تحاور العسكريين فقط وبعيداً عن الأضواء حسب تعبيره

وأشار حاكم أقليم دارفور إلى وجود أخطاء في الترتيبات السياسية التي تمت سابقاً بما في ذلك الترتيبات التي أعقبت سقوط نظام البشير في عام 2019 ونتج عنها وجود مليشيات لم تُجرّد من أسلحنها وهي ما تزال “تعمل في دارفور والنيل الأزرق وحتى الخرطوم” حسب قوله

ويرى حاكم اقليم دارفور أنّ الوضع الأمني في دارفور يصعب السيطرة عليه ليس من قبل سلطته فحسب بل حتى من قبل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان أو قوات الدعم السريع التي يقودها نائبة محمد حمدان دقلو( حميدتي) بسبب عدم وجود قوات عسكرية موحّدة

ووصف مِنّاوي إعلان العسكريين انسحابهم من المشهد السياسي بكونها مجرد بيانات وتصريحات لأنّهم ما يزالون يتحاورن وبشكل أخص مع قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي.

كيف ينظر مِني أركو مِنّاوي لعلاقة قوى الحرية والتغيير -التوافق الوطني الذي ينتمي إليه مع العسكريين في السودان؟ وما هي الطريقة المثلى لحل الأزمة السياسية في في البلاد؟ وما هو الدور الذي ينبغي أن يضطلع به فولكر بيرتس رئيس البعثة الأممية في السودان؟