بحث حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في إلاجتماع التفاكري الذي عقده اليوم بمقر بعثة اليوناميد بالفاشر مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني بولاية شمال دارفور السبل الكفيلة بتسهيل حركة المنظمات حتn تضطلع بدورها الإنساني بخاصة تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بالمعسكرات والنازحين الجدد الذين تأثروا بالأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق كولقي وقلاب بمحلية طويلة.وتطرق الاجتماع بالنقاش لمسألة تخفيض المنظمات الوطنية المحلية التي كانت تقوم بتقديم العون والمساعدة للمنظمات الدولية بالولاية.وأكد مناوي إلتزام الحكومة بتقديم المساعدات لجميع المنظمات حتى تتمكن من الوصول إلى جميع المناطق وتقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمختلف مناطق الإقليم بصفة عامة وشمال دارفور بصفة خاصة كاشفآ أن الحكومة الإقليمية أعدت خطة الـ (100) يوم القادمة تتضمن تكوين مكتب تنسيقي للتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم لدفع مسيرة العمل الإنساني بجانب العمل على تحديد الأولويات الملحة بالتنسيق مع الخبراء المعنيين في هذا الشأن.وثمن الأدوار الكبيرة التي قامت بها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات منذ إندلاع أزمة دارفور وحتى الآن موجها لجنة أمن ولاية شمال دارفوربالتحرك من أجل فتح الطرق للمنظمات الطوعية وتسهيل حركتها حتى تتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بتداعيات الأحداث الأخيرة بمناطق كولقي وطويلة وشنقل طوباي الذين قال إنهم يعيشون أوضاعآ صعبة.وشدد مناوي على ضرورة توفير الأمن خاصة بمنطقة سرتوني بشرق جبل مرة لتسهيل وصول المساعدات للنازحين داعيآ الحركات المسلحة الموقعة بضرورة المساهمة في هذا الأمر.وإستعرض مناوي محاور سلام جوبا الذي قال إنه يتكون من (18) بندآ مركزآ على السلام الإجتماعي والترتيبات الأمنية والعدالة الإنتقالية.من جهتها عبرت مدير إدارة المنظمات بمفوضية العون الإنساني عايدة عبد العزيز عن شكرها وتقديرها لحاكم إقليم دارفور لإتاحته الفرصة للمنظمات الدولية والأمم المتحدة لبحث السبل الكفيلة بدفع العمل الإنساني، وقالت أن المفوضية عقدت سلسلة من الإجتماعات مع المنظمات الوطنية حيث تم تكوين لجنة وباشرت مهامها في توفير الإحتياجات الضرورية الأساسية للنازحين بالمعسكرات علاوة على عقد إجتماع بشيوخ وأعيان المعسكر بغرض التنسيق ورفع الكشوفات الحقيقية لأعداد النازحين حتى تستطيع المفوضية التدخل بصورة عاجلة مشيدة بالجهودالمبذولة من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية بمختلف المناطق.يشار إلى ان الإحصاءات الرسمية لمفوضية العون الإنساني بشمال دارفور قد كشفت عن نزوح عدد ٥ الف و٣٠٠ أسرة من مناطق الأحداث الأخيرة بمنطقتي كولقي وقلاب بمحلية طويلة والتي نزحت إلى معسكر زمزم التي تبعد ١٦ كلم مترا جنوب غرب الفاشر.