من أيقظ الأموات ليموتوا من جديد ؟؟؟!!! أمريكا هي الحبل السري للارهاب


شهداء الامن والمخابرات العامة، لم يموتوا في جبرة !!!.
ماتوا وقتلوا وشبعوا موتاً وقتلاً مرات ومرات.
قُتلوا وصحفي العُملة والاسترزاق يكتبوا عنهم صباح مساء.
قُتلوا يوم حل هيئة العمليات بعد مسرحية هزلية لا تفوقها هزلاً الا مسرحية محاولة اغتيال حمدوك، تلك المسرحية التي لم ينشر عنها تقريراً واحداً، ولا حتى تقرير ال CIA التي حضرت خصيصاً لمباشرة محاولة الاغتيال !!!
قُتلوا ومناع يطالب بحلها.
قُتلوا ووجدي يتوعدهم بالتفكيك صامولة صامولة.
قُتلوا وفكي منقة وسلك وبقية العاهات يهددونهم بالفصل والتشريد.
قُتلوا وهم يعملون سائقي ركشات وترحيل لعيلوا اسرهم واطفالهم في زمان قحط الصعب المتأزم، ووسط هذا الغلاء الغير مسبوق، وبعضهم لا يعمل !!!.
داعش أصابت شهداء الأمن في اجسادهم، أما هذه العصابة من المسؤولين والوزراء والصحفيين فقد اطلقت الرصاص على سمعتهم، وشخصياتهم، وكرامتهم، واخلاقهم، ومواقفهم، ومبادئهم.
القتل المعنوي، واشانة السمعة، وتشويه الشخصية، وتبشيع الافراد، أشد وقعاً، وأمضى نفاذاً، وأنكى جرحاً، من القتل مباشرة بالسلاح.
حكومة حمدوك، وحاضنتها، واعلامها، هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن قتل هؤلاء الشهداء، بل قتلتهم مرات ومرات.
داعش أيقظت هؤلاء من الموت ،، ليموتوا من جديد
أسئلة تحتاج إجابات

لماذا توطين عملاء أمريكا من الأفغان في السودان

لماذا جلب عدد من المحكومين بتهم الإرهاب والمخدرات من سجون أمريكا إلى السودان

من هم صانعي داعش؟!