في وقت سابق ، صرح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي ، عن محاولة التمرُّد ضد النظام في أفريقيا الوسطى، متهماً شخصيات كبيرة بالتورط فيها، وأشار إلى تأمين وحماية قواته لأكثر من مئة قرية ، خلال أحداث العنف في ولاية وسط دارفور ، وقال إن إغلاق الحدود السودانية الأفرو أوسطية، تم بالتوافق بين الجانبين للحفاظ على حسن الجوار بين البلدين ، وأشار إلى أن قواته رصدت قبل عامين مجموعات ، تنشط في الحدود الجنوبية الغربية للبلاد، كنواة للتمرُّد ضد النظام في أفريقيا الوسطى، مشيراً إلى إن إغلاق الحدود أدى لفشل هذه المجموعات ، واتهم شخصيات كبيره ، بالتخطيط لتكرار هذا السيناريو، مؤكداً أن قواته تحرَّكت بعد ذلك وقامت بإغلاق الحدود بهدف الحفاظ على حسن الجوار مع جمهورية أفريقيا الوسطى ، بالرغم من اتهامات له في الماضي ، بتنفيذ مخططات لتصفية قادة معسكرات النازحين ، الذين كانوا شهوداً على جرائم حرب دارفور ، إلا أنه الآن من يقوم بحماية أهل دارفور وقراها ، ويقوم بتأمينهم ودرء الفتن عنهم ، كما يقوم أيضا بالتبرع لإنشاء مدارس ومستشفيات ومعاهد تعليميه فيها ، وفي السياق يشهد الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى ، اضطرابات كثيره وظواهر سالبه ومشاكل متعدده ، تتمثل في ، تجارة السلاح و الذخائر والمخدرات و التهريب والتفلتات الأمنية بين الدولتين ، ولكن بالرغم من تأمين قائد قوات الدعم السريع حميدتي لمناطق دارفور وتأمينه للشريط الحدودي ، وحظيه بقاعديه كبيره وسط أهل دارفور ، يتساءل البعض من المستفيد الأول والأخير من إثارة نار الفتنة وإشعالها في دارفور وحدود السودان المجاوره .