كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بشرى الصائمعن أن الحاضنة السياسية الجديدة للحكومة هي التي ستوقع على الميثاق السياسي الذي سيأتي تنفيذاً للاتفاق الذي وقعه رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .
وأوضح أن الميثاق الذي ورد في الاتفاق يتكون من لجنتين إحداهما قانونية برئاسة المحامي نبيل أديب وكلفها البرهان بصياغة الميثاق السياسي من الناحية القانونية واللجنة السياسية التي تتكون من بعض قيادات المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وتضم رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر والأمين السياسي للأمة الواثق البرير ورئيس الحزب الوطني الاتحادي د.يوسف محمد زين ورئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت ورئيس الحزب البعث السوداني يحيى الحسين، وحبيب العبيد من حركة كوش والأمين العام للحزب الجمهوري حيدر الصافي والشفيع خضر وقائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو، ومضوي ابراهيم ، والسفير عمر قمر الدين.
وأردف : هؤلاء من قاموا بصياغة الميثاق الجديد الذي نص عليه الاتفاق السياسي في المادة ٢ و٦ وهم الذين التقوا بحمدوك بعد الاتفاق وباركوا له الاتفاق وأعلنوا عن تأييدهم له عقب إطلاق سراحه من الاقامة الجبرية، منوهاً إلى أنها ذات المجموعة التي سلمت مقترح الميثاق المرتقب لحمدوك .
وتابع :هذه المجموعة يضاف لها أيضاً تجمع المهنيين “مجموعة الاصم” والمجتمع المدني، سيمثلون الحاضنة السياسية الجديدة للحكومة القادمة، وذكر، الحاضنة السياسية ستشمل كذلك المستشارين السابقين لحمدوك الشفيع خضر والشيخ خضر والسفير عمر قمر الدين واستدرك قائلاً، لكن لن تكون حاضنة مثل الحاضنة السياسية السابقة وكل من دعم الاتفاق كان يمثل حزبه ولم يأت بصفته الشخصية.
وقال بشرى ” إن حمدوك الآن يتحدث عن اتفاق سياسي وليس وثيقة دستورية أسوة بميثاق جبهة الهيئات التي تكونت في أكتوبر من العام١٩٦٤، باعتبار إنه ميثاق ستشارك فيه كل القوى السياسية وبالتالي فان ذلك لن يسمح لأي من الموقعين على الميثاق أن يدعي أنه هو الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية لجهة أن تجربته مع الحاضنة مريرة للضغوط التي مورست عليه من قبلها باعتبار أنهم من أتوا به لمنصب رئيس الوزراء