بعد أن تم تحجيم سلطات جهاز الامن والمخابرات الوطني وتخصيص عمله في جمع المعلومات فقط ، وفق الوثيقة الدستورية التي قرر من خلالها حكم البلاد ، تأكدت المراسل أن ما وراء القرار اكبر واضخم ، نصيغ لكم بالتفصيل عن مصادر السفارتين الفرنسية والبريطانية بالسودان ومن هم ؛ أولا مصدر المخابرات الفرنسية (الرشيد سعيد يعقوب) ووكيل وزارة الاعلام في عهد رئيس مجلس الوزراء (حمدوك) والمصدر الاخر للسفارة الفرنسية في نفس الحكومة هي زوجته (هالة بابكر النور/عضو الحزب الشيوعي) ، والحزب الشيوعي هنا يجند أسر باكملها للتجسس لصالح المخابرات و السفارات الأجنبية ، و هالة بابكر النور هي ابنة المقدم (بابكر النور قائد مجزرة قصر الضيافة خلال انقلاب الحزب الشيوعي علي المشير النميري والذي تم اعدامه من قبل المشير نميري) لفداحة المجزرة التي ارتكبوها في حق زملائه في بيت الضيافة و لكم ان تعلمو ان والدة هالة بابكر النور خنساء سوار الذهب ، التي خرجت في مسيرات ابان ضرب الجزيرة ابا بالطائرات ، مناصرة و داعمة للابادة التي اشرف عليها الحزب الشيوعي ، و هتفت هتاف يتذكره منسوبي حزب الأمة الي اليوم، (يا عقيد اضرب العبيد) وكان معها كوادر الحزب الشيوعي ، رجالا و نساء يجوبون شوارع الخرطوم بهذا الهتاف ، وقيل عنهم آنذاك أنهم حزب دموي عنصري بغيض ، و وسرعان ما سارعوا بالاختباء، في السفارة الفرنسية بعد قرارات ٢٥ أكتوبر .ثانيا ، شوقي عبد العظيم الصحفي والشيوعي ومصدر السفارة البريطانية والاهم من ذلك كله هو زوجة الناشطة النسوية (امل هباني) نعم امل هباني نفسها صاحبة فتوى (اي واحدة زوجها متزوج امراة اخري عليها ان تبحث عن صديق يقضي معها ليلتها عوضآ ان تقضيها وحيدة ) ، .شوقي عبد العظيم هو المسؤل الاول عن توظيف عضوية الحزب الشيوعي في عهد حكومة (حمدوك) بتعليمات من السفارة البريطانية وتمكين مصادر المخابرات البريطانية بالاضافة الي ذلك هو من عمل علي ارجاع (مركز الخاتم عدلان) او المعروف باسم (مركز تراكس) للعمل بعد ان تم اغلاقه من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني بعد ثبت تورط المركز والعاملين بنشاط مخابراتي لصالح دول معادية ولكن تفاجئنا بان المركز تم استرجاعه من جديد والاكبر من ذلك هو اعتباره كجهة استشارية لرئيس مجلس الوزراء (حمدوك) .(هالة بابكر النور التي كانت مكلفة بملف امريكا واوروبا بوزارة الخارجية والغرض الاساسي من الوظيفة هو الساتر (الغطاء) للاجتماعات بين السفارة البريطانية والفرنسية مع مصادرها بالخرطوم علما بان هذا المنصب تم تكليف هالة به بناء علي توصية شوقي عبد العظيم بتعليمات من السفارة البريطانية والغطاء الامني للتواصل بين هالة بابكر وشوقي عبد العظيم هو زوج هالة الرشيد سعيد يعقوب وكيل وزارة الاعلام في عهد حكومة (حمدوك ) .الآن الرشيد سعيد وهالة بابكر وامل هباني وشوقي عبد العظيم، كلهم الان يتجولون بحرية ولكن لا يعلم احد منهم متي سيدفع الثمن نعم ثمن العمالة والارتزاق وتسليم ملفات الجهات والادارات التنفيذية بالدولة لاجهزة مخابرات معادية .