( ١ ) التركي ولا المتورك :
“”””””””””””””””””””
لم اري قط تطابقاً للمثل الذي يقول : التركي ولا المتروك بمثلما رأيته في حالة فولكر فهو متحمس في مهمته لمشروع معين باكثر من أهل المشروع انفسهم ، لا اعتقد اننا في حاجة اليه ! ولا لأي تدخل خارجي مهما كانت الظروف ، وليست هنالك قيمة ايجابية لهذا الخازوق الذي جاء به حمدوك ، بل إني أري أن فولكر شيطاناً رجيماً من الإنس يمشي بيننا علي قدمين ونعوذ بالله من شر ما خلق ٠
( ٢ ) الهوي قلب :
“””””””””””””””
يقول البعض ان الذين تحدثوا في المنصة اليوم هم جزء من النظام السابق واقول والذين يعارضونهم كانوا كذلك جزء من النظام السابق ، كما ان هولاء المتحدثين رغم كل شيء يمثلون التنوع الثقافي والسياسي الذي نسعي لادارته ، والذي لا يعرفه فولكر ، ويبدو ان فولكر يريد ان ينقل الينا ذات التنوع الذي تديره بلاده ، والتنوع الذي نريد ادارته نحن هو هذا الواقع بصوفيته وسلفيته وقبليته وكيزانه وجهله وتشتت وتمزق احزابه – ياهو دا السودان – فنحن امام واقع معقد وممزق ومتخلف لايمكن ان يكون عراب هذا النوع وكيفية ادارته هو فولكر !! ماذا يعرف فولكر عن الشخصية السودانية حتي يضع لها خارطة طريق ، ظل فولكر يحدثنا بلسان قومه والحق عز و جل يقول ( وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ) ولسان القوم هنا لا يعني الالفاظ والكلمات انما يعني الثقافة والصبغة ، وواضح ان الهوي قلب
( ٣ ) ودبدر يسطع بدراً :
“””””””””””””””””””””
نجحت مبادرة ودبر نجاحاً منقطع النظير بصرف النظر عن موقف متخذي القرار منها !! لم تنجح المبادرة لان الشارع السوداني يريد هذه الوجوه التي خاطبته من خلال منصة المايكرفون المعدة للخطابة، ولا لان الشعب السوداني يريد عودة الاسلاميين ولكنها نجحت لان الشعب السوداني قارن بين واقع اليوم ووجد ان واقع الامس افضل بكثير ، وتأكد بعد تجربة الثلاث سنوات بأن خيار ام خير في الذين التفوا حول ودبدر بما فيهم الاسلاميين قارن الشعب السوداني بين مولانا احمد هرون والي شمال كردفان وكل الولاة الذين جاءت بهم حكومات مابعد الثورة فكان البون شاسعاً جداً وظلت المقارنة قائمة بين الشخوص والسياسات والاسعار والامن والخدمات وتقدير المسئولية !!! وخوفاً من ضياع السودان نجحت المبادرة ليس حباً في من هم بالقاعة ولكن كراهيةً فيمن هم ضدها ٠