أهم الأخبارالأزمة السودانية

موسى فكي : السودان يشهد تحولاً ونقلة نوعية في أعقاب توقيع اتفاق السلام

أشاد رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي د. موسى فكي بجهود منظمة الإيقاد في عقد القمة ال(38) للمنظمة، وقال خلال مخاطبته فاتحة أعمال القمة، إن السودان يشهد تحولاً ونقلة نوعية، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق سلام السودان

بعاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، ووصفه بالخطوة المهمة في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

ونوّه د. فكي الى أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم أنه أمر تأخّر كثيراً، لكنه قرار سيُساهم

بصورة كبيرة في نموء الاقتصاد وتطوير وتعزيز علاقات التعاون مع محيطه الاقليمي والدولي .

وواصل د. موسى فكي بتقديم دعوته للمكونات المدنية والعسكرية الوطنية بالبلاد للعمل معاً، تكريماً والتزاماً بتحقيق

التطلعات المشروعة للشعب السوداني، والذي استدعى الذكرى الثانية لثورة ديسمبر يوم أمس.

ودعا موسى فكي إلى ضرورة محاربة الإرهاب في الصومال، ومساعدة إثيوبيا في إعادة النازحين واللاجئين

الإثيوبيين إلى مناطقهم وأماكنهم، كما دعا سيادته الصومال وكينيا إلى إعادة النظر في مواقفهما والعمل سوياً لعودة

العلاقات بينهما لطبيعتها، وأضاف في هذا الصدد: “القارة الأفريقية لن تكون إلا موحدة”.

واشار فكي إلى أن الآمال معقودة على هذه القمة في أن تسهم في تعزيز الجهود لتجاوز الصعاب والتحديات التي

تواجه القارة، معلناً عنً دعم الاتحاد الافريقي لجميع القرارات التي ستتخذها القمة.

الحكومات

وفي ذات السياق رحب رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر قيلي برؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة

الاستثنائية للايقاد رقم ٣٨ .

واشاد لدى مخاطبته فاتحة اعمال الجلسة الافتتاحية للقمة بالجهود الجبارة التى يبذلها القادة الأفارقة في تنمية واستقرار المنطقة .

وهنأ الرئيس الجيبوتي رئيس مجلس الوزراء رئيس الدورة الحالية لمنظمة الايقاد في تنظيم هذه القمة بمستوى عال،

كما هنأ الأمانة العامة لمنظمة الايقاد وكل من ساهم في تنظيم

 وترتيب وإنجاح هذه القمة واشار إلى أن نقاشات القمة ستسهم في خلق واقع افضل لشعوب دول المنطقة ،مؤكدا على

الرؤية المشتركة للوحدة والانسجام .

ودعا د. حمدوك شركاء الإيقاد والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم للجهود المبذولة بواسطة الهيئة الحكومية للتنمية

(الإيقاد) من أجل بناء السلام بالمنطقة، كما دعا إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز المشاركات الدبلوماسية والسياسية

وبناء علاقات طيبة

بين المجتمعات في المنطقة، وأكد رئيس مجلس الوزراء كذلك على حاجة الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والمجتمع

الدولي لتعزيز التعاون الثنائي والمشترك بينهما

 ودعا أيضاً الشركاء الدوليين للمحافظة على صداقتهم الثابتة ومواصلة التشارك الفعّال مع الإيقاد وذلك من خلال

توفير الدعم السياسي والفني والمادي والذي نحن في أمَسِّ الحاجة إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons