قالت صحيفة “ميليتري ووتش” الأمريكية: إن سلاح الجو العراقي قد يستبدل في المستقبل مقاتلات “إف-16” الأمريكية متعددة المهام، بمقاتلات روسية حديثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش العراقي يستخدم في الوقت الراهن 34 مقاتلة أمريكية خفيفة من طراز “إف-16” تسلمها أعوام 2014– 2017، لافتاً إلى أن صيانة هذه الطائرات تتوقف على الخبراء التقنيين الأمريكيين الذي قد ينسحبون من العراق لتغيرات طرأت على الأوضاع السياسية هناك.
وحسب الصحيفة، بدأت القيادة العسكرية العراقية تفكر في شراء طائرات حربية حديثة، لافتة إلى أن كبار المسؤولين العسكريين العراقيين أعلنوا في آب من العام الماضي عن رغبتهم في اقتناء طائرة “سو– 57” الروسية بصفتها أقوى مقاتلة في الجيش الروسي.
وعلاوة على ذلك فإن “ميغ– 29” مزودة بصواريخ جو– جو ذات رؤوس رادارية نشيطة موجهة ذاتياً، أما مثيلاتها الأمريكية “AIM-120C ” فلم تورّد للعراق، لذلك فإن الأسلحة الروسية المتقدمة قد تكون دافعاً آخر لشراء العراق للمقاتلات الروسية.
ودفع كل ذلك بالصحيفة الأمريكية إلى الخروج باستنتاج مفاده بأن مقاتلات “ميغ– 29” قد تكون سلاحاً مكملاً مهماً لأنظمة الأسلحة التي يشتريها العراق من روسيا
لذلك بدأت القيادة العسكرية العراقية تفكر في شراء طائرات حربية حديثة. وكان كبار المسؤولين العسكريين العراقيين قد أعلنوا في أغسطس الماضي عن رغبتهم في اقتناء طائرة “سو – 57” بصفتها أقوى مقاتلة في الجيش الروسي.
إلا أن موازنة العراق لا تسمح بشراء تلك المقاتلة لغلاء ثمنها.
أما مقاتلتا “ميغ – 29″ و” ميغ- 35″ فيمكن أن تساعد، حسب الصحيفة، طياري سلاح الجو العراقي في اكتساب الكفاءة اللازمة لقيادة مقاتلات مثل “سو-57″ و”سو-30 إس إم 2” روسية الصنع.
وعلاوة على ذلك فإن “ميغ – 29″ مزودة بصواريخ جو – جو” ذات رؤوس رادارية نشيطة موجهة ذاتيا. أما مثيلاتها الأمريكية AIM-120C فلم تورّد للعراق. لذلك فإن الأسلحة الروسية المتقدمة قد تكون دافعا آخر لشراء العراق للمقاتلات الروسية.
ودفع كل ذلك بالصحيفة الأمريكية إلى الخروج باستنتاج مفاده بأن مقاتلات “ميغ – 29” قد تكون سلاحا مكملا هاما لأنظمة الأسلحة التي يشتريها العراق في روسيا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن العراق تدرس في الوقت الراهن إمكانية شراء منظومة “إس – 40” الروسية المضادة للجو.