تجمع المهنيين السودانيين كان احد اهم الاجسام التي قادت حراك ثورة ديسمبر في السودان ووجد ثقة شعبيه كبيرة من الثوار .
انتصرت الثورة وخيب تجمع المهنيين امل الثوار والنشطاء السياسين في السودان ، وذلك بعملهم الغيير شفاف وسيطرة عدد معين من الاشخاص علي تجمع المهنيين الذي يمثل عشرات الاجسام المهنية بداخله.
وكانت كل فئة بداخله تريد اختطافه لتمثيل اجندتها الحزبية عبر تجمع المهنيين ، الامر الذي وجد رفضاً كبيراً من الثوار وعبروا عن رفضهم له وانتقدوا قيادات التجمع اشد انواع الانتقاد وبات جسماً غير موثوق به لدى الثوار.
انشقاق تجمع المهنين
حالياً تجمع المهنيين به خلاف كبير وانشقاق بين رفاق الاصم والسكرتارية المنتخبه الجديده التي اتهمها الاصم بانها تريد اختطاف التجمع لاحزابها .
والسكرتارية ردت بان الاصم ورفاقه يريدون السيطرة علي تجمع المهنيين وتمرير اجندة احزابهم .
هذا الانشقاق الكبير داخل قيادات التجمه المنتخبه والقديمة جعل الشعب السوداني يرى بان التجمع بات واجهة حزبية ومنبر لاشخاص لن يخدم البلاد والثورة.
فبعد عام من الثورة لم يكونوا نقابات عمالية ولا اتحادات مهنية بل انشقوا في اصعب مراحل الفترة الانتقاليه.
الدعوة لميلونية 30 يونيو
ان دعوة تجمع المهنيين الي مليونية 30 ما هي رسالة للشعب والثوار لكي يستعيد ثقته التي انتهت بالنسبه للكثير ويعيز سمعته وسط الثوار مرة اخرى.
ولكن ما يحدث بداخله الان من الصعب ان يعيد اليه سمعته وسط السودانيين مرة اخرى خاصة وان خلافات قيادته وصلت الي طريق مسدود وانه عملياً لم يقم باي خطوة تخدم اهداف الثورة حتى الان .