رحب الأستاذ محمود الرحيمة حامد ، نائب الأمين العام لحزب المسار الوطني ، بالإتفاق الإطاري الذي تم توقعيه بالقصر الجمهوري بالخرطوم ، وقال نعول على الاتفاق الاطاري المبدئي أن يفضي الى حكم مدني كامل والى تداول السلطة عبر الانتخاب الحر المباشر وليس عبر الذخيرة، واضاف أن الاتفاق أولي وقابل للتعديل والحذف والاضافة كما انه مفتوح لكل القوى السياسية وهو خطوة في طريق الاتفاق النهائي الذي يجري التحضير له منذ الآن.واوضح الرحيمة أن الإتفاق يجيء نتيجة جهود حثيثة بذلتها قوى محلية ودولية على رأسها الآلية الثلاثة المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد والآلية الرباعية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية والتى تضم الى جانبها النرويج وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ، كما قال إن المكون العسكري توصل الى قناعة ومنذ اعلان القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان انسحاب المكون العسكري من العملية السياسية وبالتالي تسليم السلطة للمدنيين، منوها الى ان الاتفاق يمهد تحويل السلطة الى المدنيين والخروج من حالة الانسداد والجمود السياسي الذي خيم على الحياة السياسية وصارالمواطنون يعيشون في شظف من العيش.وأكد أن الحزب أيد الاتفاق لانه اتفاق جماعي مفتوح للتوقيع عليه من كافة القوى السياسية والثورية والمؤيدين لمطالب الشعب العادلة في التغيير نحوالافضل، منوها الى ان السودان يسع الجميع، داعيا الذين لم يوقعوا الاتفاق أن يلتحقوا بالإتفاق وصولا الى الحكم المدني.