قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن استئناف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة يهدف إلى تطوير أسلحة نووية وإن إسرائيل لن تسمح أبدا لطهران بتطوير مثل تلك الأسلحة.
وأضاف نتنياهو في بيان إنه لا يمكن تفسير قرار إيران المتعلق بالتخصيب سوى أنه محاولة “لمواصلة تنفيذ نيتها تطوير برنامج أسلحة نووية”.
وتابع قائلا “لن تسمح إسرائيل أبدا لإيران بإنتاج أسلحة نووية”
وقبل يوم قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تعتزم تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 في المائة
فيما سيعد أكبر انتهاك من قبل طهران للاتفاق النووي المبرم بينها وبين الدول الكبرى عام 2015.
ورغم أن نسبة 20 في المائة تقل بكثير عن نسبة الـ90 من اليورانيوم المخصب الذي يتطلبه تطوير قنبلة نووية، إلا
أنها تزيد بكثير عن نسبة ما دون الـ 4 في المائة والتي تم الاتفاق عليها قبل أكثر من خمسة أعوام.
وكانت طهران قد بدأت خرق بنود الاتفاق المتعلقة بدرجة نقاء هذا المعدن النووي منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض العقوبات على طهران.
رغم ذلك، لا يزال الأمل يحدو الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين،
في إحياء الاتفاق النووي مع إيران
وفي ذات السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يوم الاثنين إنه يريد أن تشتري بلاده سربا ثالثا من مقاتلات
الشبح إف-35 من الولايات المتحدة وإنه يأمل في إمكانية أن تتم الصفقة قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في
20 من الشهر الجاري.
وتجري إسرائيل محادثات مع واشنطن بشأن كيفية الحفاظ على تفوقها العسكري بعد أن وافقت إدارة ترامب على
صفقة محتملة لبيع مقاتلات إف-35 للإمارات العام الماضي. وفي السابق، لم تكن تلك الطائرات متاحة سوى
لإسرائيل فقط في المنطقة.
وقال جانتس لتلفزيون واي-نت “دون شك نحتاج أن نتوسع في أنظمة إف-35. في الوقت الحالي لدينا سربان من
إف-35. أعتقد أننا سنتوسع في ذلك. هذا ما طلبته من الأمريكيين”.
شراء سرب
وأضاف “أود شراء سرب آخر من إف-35 ثم بحث ما نفعله … (بعد ذلك)، هل سنستمر في شراء المزيد من إف-35 أم التحول إلى مقاتلات إف-15؟”
ولم يحدد جانتس عدد طائرات إف-35 المقترح شراؤه في السرب الجديد. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن السربين الموجودين بالفعل لدى إسرائيل يضمان 50 طائرة.
وتفككت الحكومة الائتلافية التي كانت تضم جانتس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي مما أدى لتحديد موعد إجراء انتخابات عامة في 23 مارس آذار. وسيبقى الرجلان في منصبيهما لحين تشكيل حكومة جديدة بعد التصويت.
ولدى سؤاله عما إذا كانت إسرائيل ستبرم صفقة الشراء الدفاعية مع الولايات المتحدة قبل انتهاء ولاية ترامب قال جانتس “أتمنى ذلك. أعتقد أن ميزانية الدفاع تحتاج لأن تدار بشكل مناسب”.
ومقاتلات إف-35 تصنعها شركة لوكهيد مارتن بينما تصنع بوينج مقاتلات إف-15.