ندّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، بالقرار الذي أصدرته حكومة هونغ كونغ الاثنين وأمرت بموجبه مدارس المدينة بتنقيح أو إزالة أي كتاب مدرسي يمكن أن ينتهك مضمونه قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين الأسبوع الماضي على المستعمرة البريطانية السابقة.
وقال بومبيو في بيان “في حين لم يجفّ بعد الحبر الذي كتب به قانون الأمن القمعي، فإنّ السلطات المحليّة بدأت بإزالة الكتب التي تنتقد الحزب الشيوعي الصيني من رفوف المكتبات العامّة، وبحظر الشعارات السياسية، وهي تطلب الآن من المدارس فرض الرقابة.
واعتبر الوزير الأميركي أن هذه الإجراءات التي تنتهك مضمونه قانون الأمن القومي تندرج في إطار “هجمات على حقوق شعب هونغ كونغ وحرياته.
أتي ذلك فيما أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، الثلاثاء، أنّ حكومتها “ستطبّق بصرامة” قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين الأسبوع الماضي على المستعمرة البريطانية السابقة، موجّهة في هذا الإطار تحذيراً شديد اللهجة إلى “المتطرفين.
وقالت لام للصحافيين إن “حكومة هونغ كونغ ستطبّق بصرامة هذا القانون”، مضيفة “أنا أحذّر أولئك المتطرّفين من محاولة انتهاك قانون الأمن القومي أو تجاوز الخطوط الحمر لأنّ عواقب خرق هذا القانون خطيرة للغاية.
وكانت حكومة هونغ كونغ أمرت، الاثنين، المدارس بالاستغناء عن أي كتاب قد ينتهك مضمونه قانون الأمن القومي المثير للجدل الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة..
وقال مكتب التعليم: “وفقا للأنواع الأربعة من الجرائم المنصوص عليها بوضوح في القانون، يتعيّن على إدارات المدارس والمعلمين مراجعة مواد التدريس والتعليم في الوقت المناسب، ويشمل ذلك الكتب.