دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق، نصر الدين مفرح، جميع الأطراف الثورية الغير موقّعة على مشروع الاتّفاق الإطاري، إلى اللحاق به، ومن ثم إدخال أو حذف ما هو مساعد في حلّ الأزمة ، وبارك مفرح، للقوى المدنية الثورية تتويج الجهد، بالتوقيع على الإطار المبدئي للاتّفاق لإنهاء الأزمة، أملاً في التوصّل للحلّ النهائي لأزمة البلاد ، وأضاف”أدعو جميع الأطراف الثورية الغير موقعة على مشروع الإتفاق، اللحاق به ومن ثم إدخال أو حذف ما هو مساعد في حل الأزمة ، فالواجب قولاً وفعلاً هو الدفع نحو إنهاء الأزمة ، وقال مفرح إنّ الإرادة المدنية ، انتصرت كوسيلة لإدارة البلاد، وإنّ قوى الردة انهزمت ، في محاولة العودة للحكم ، وأضاف”سقطت ورقة الرهان على إقصاء القوى الحقيقة في الأرض ، التي تقود النضال، ولا مجال لحكم الفرد أو العودة لتجربة الأسلمة السياسية الشائنة .