المتابع للاحاداث في ليبيا يرى التطور الكبير الذي حدث في الاونة الاخيرة ، نظام السراج يتآكل من الداخل بسبب المليشيات المسيطرة عليه والتي تدعمه في ليبيا مع تركيا التي تطمع وتحلم بالسيطرة على الاراضي الليبية.
مواقف السراج راها الشعب الليبي خيانة للوطن وبيع للوطنية من اجل تركيا فاعلن النشطاء حملات رفضهم لما يقوم به في ليبيا ووصل بهم المطاب الى خروجهم الي الشوارع تظاهرات سلمية ضد السراج وتركيا في ليبيا .
دور مصر
السلطات المصرية بقيادة السيسي كان رايتا واضحاً في التدخل التركي العسكري في ليبيا واعلنت رفضها القاطع لما يحدث في ليبيا من تدخل تركي عن طريق نظام السراج .
واعلنت استعدادها لمحاربة كل ما يهدد امنها وامن المنطقة من ارهاب في ليبيا واكدت مقاومتها بكل السبل لاطماع تركيا في ليبيا وخلقها للفوضى ونشرها للارهاب.
بل ذهبت مصر الى وضع حالة الاستعداد القصوى من اجل حماية المنطقة والاقليم وقامت السلطات المصرية وقوات دفاعهم
بنشر منظمتين s-300 لحماية سماء الإقليم الشرقي.
موقف مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي رايها هو الاخر واضحاً ويرى بان التدخل التركي في البلاد هو انتهاك سافر لسيادة الدولة الليبية وان هذا الانتهاك مزق النسيج الاجتماعي وهدد الامن بمليشياته المسلحة .
وخاطب مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب جمهورية مصر بصورة مباشرة للتعاون من اجل دحر المستعمر التركي الذي يشكل تهديداً مباشراً لليبيا ومصر معاً.
ورحب البيان بكلمة الرئيس المصري
عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية تدعو الي البدء في العمل لانهاء الخطر التركي في ليبيا والذي يحتويه نظام السراج.
نظام السراج وتركيا تحت الحصار العسكري
ان الخطوات الكبيرة التي قطعها مجلس النواب وجمهورية مصر التي اعلنت وقفتها مع الشعب الليبي بقواتها المسلحة التي تعرف في الشرق الاوسط بانها الاقوى على الاطلاق وقادرة على حسم مليشيات السراج وتركيا باسرع ما يمكن اذا حدثت الاشتباكات.
بالاضافة الي هذا ان الجزائر وتونس ايضا تقف مع مجلس النواب الليبي وارادة الشعب في دحر المستعمر التركي في ليبيا .
لهذا فان نظام السراج وقوات اردوغان باتت محاصرة عسكرياً ودبلوماسيا في ليبيا وان التهديد العسكري المصري مع القوات المسلحة الليبي .
والجيش الليبي لن يستمر نظام السراج كثيراً وسيتكبد الخسائر الفادحة نظراً الى الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الجيش المصري وهذا مع دعم الشعب الليبي الذي يرفض السراج والاستعمار التركي في ليبيا.