نظام بشار الأسد يطلب من اليونيسيف مساعدته في الحصول على لقاحات كورونا

طالب وزير خارجية نظام بشار الأسد، فيصل المقداد، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، مساعدة النظام في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إضافة لزيادة الدعم المقدم للقطاع المدرسي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين المقداد وإدوار شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، لـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين النظام السوري ويونيسيف.

ودعا المقداد منظمة يونيسيف، لزيادة أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد وأن تكثّف من إمكانياتها، خاصة في دعم القطاع المدرسي الذي دمّر الإرهاب جزءاً كبيراً منه، على حد تعبيره، وأيضاً في بذل المساعي للحصول على اللقاحات المضادة لـ فيروس كورونا لتجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة.

وادعى المقداد أن حكومة النظام مستعدة لتقديم التسهيلات المطلوبة للمنظمات الدولية العاملة في سوريا، بما يكفل تقديم أنشطة إنسانية فعّالة تسهم في زيادة قدرة السوريين في مناطق سيطرة النظام على مواجهة التحديات الراهنة، التي أوجدتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وفق تعبيره.

ومطلع ديسمبر الجاري، أصدرت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، تعميما طارئا عقب الارتفاع الملحوظ يوميا بأعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، وعقب التحذيرات من دخول سوريا في “الذروة الثانية” من جائحة الفيروس، وعقب وفاة 8 أطباء وعاملين في المجال الصحي بفعل “كورونا”.

بداية الزروة الثانية لـ فيروس كورونا

وقبل أيام، حذر مصدر طبي تابع للنظام السوري من أن الذروة الثانية من فيروس كورونا تقترب بسرعة من سوريا، داعيا إلى ضرورة أن تجد حكومة النظام حلولا سريعة لتفادي تفاقم خطر الإصابة بالفيروس.

ومساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 9041 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 506 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 4319 حالة.

أكد وزير الخارجية السوري ، أن حكومة بلاده مستعدة لتقديم التسهيلات المطلوبة للمنظمات الدولية العاملة في سوريا بما يكفل تقديم أنشطة إنسانية فعالة تسهم في زيادة قدرة الشعب السوري على مواجهة التحديات الراهنة.

وذكت وكالة الأنباء السورية، أن ذلك جاء خلال استقبال الوزير السوري، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد شيبان؛ حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون بينهما.